[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشور

قلت لك في مداخلة سابقة واكرر قولي

الالحاد - فكر وايديلوجيا وعقيدة وحزب سياسي

الالحاد ليس فكراحرا اطلاقا

وهل الشيوعيين ليسوا ملحدين ؟!

اتحدى اذا استطعت ان تثبت لي بأن الالحاد لم يولد جرائم وامامك التاريخ بأكمله

وساعطيك 100 $

الزميل
الملحد ليس مؤمن، انة غير مؤمن، فانا لا اؤمن مثلا بعمرالأرض 6000 عام، او ان البشر اصلهم آدم، او ان نوح قام بصنع باخرة ونقل بها زوج من كل نوع...
من اجل فهم الفكر الحر: موس أوكام (بارسيموني)

تحياتي للجميع
كمحاولة مني لمحاربة الظلام الذي تعيش بة شعوب المنطقة، والخرافات، قررت أن اقدم موضوع عن موس أوكام، وهو مبدأ مهم جدا في العلوم.. لفهم الغرض منة نتحدث عن أشهر تطبيق له...
حركة الكواكب حول الشمس، قدم Eudoxan تفسير لحركة الكواكب http://faculty.fullerton.edu/cmcconnell/Planets.html
كان البشر قديما يشاهدون حركة المريخ:

وتلك حركة غريبة، المريخ يسير في أتجاة وبعد ذلك يغير أتجاه حركتة، في حركة أرتجالية، ويعود في نفس الأتجاة مرة أخري... حاول بطليموس تفسير الظاهرة، ولكن كان لبطليموس عقيدة، و هي ان الأرض هي مركز الكون، وان الأجرام تدور حول الأرض، فكان تفسيرة:

لكن بسبب تفسير الصباح والمساء، وغيرة من الظواهر قدم Eudoxus Retrograde Loops بسبب ان تفسير بطليموس فشل في تفسير تلك الظواهر...

شاهد تطابق ما قدمة Eudoxus مع المشاهدة...
قارن ذلك بحل كبلر الغير أيديولوجي:

كلا الحلان يفسران الظاهرة...
لكن حل كبلر أبسط، غير أيديولوجي...

تفسير كبلر، و Eudoxan يقدمان تفسير لتلك الظاهرة... ياتري أيهما يؤخذ بة ولماذا؟
نأتي هنا الي مقص أوكام، مقص أوكام يؤكد بان الحل الأبسط (كبلر) هو الأكثر احتمالا....
للتقريب مرة أخري، لنأخذ الأعداد -1، 3، 7، 11 ممكن تفسيرها بانها عبارة عن أضافة 4 للرقم السابق، وأيضا :

أستخدام البايسيان، ممكن توضيح: فرض Ha وهو اضافة 4 للرقم السابق، هو أكثر أحتمالا من الفرض Hb بدرجة كبيرة ....
P(D:Ha)/P(D:Hb) = 40,000,000/1
بمعني ان نظرية 2 غير مصدقة بقوة 40 مليون بالنسبة لنظرية 1....
نأتي ألي ما يسمي معامل أوكام

عند وجود أكثر من تفسير (لأية ظاهرة طبيعية يوجد أكثر من تفسير، ربما عدد لا نهائي من التفسيرات) معامل أوكام يحدد مدي أحتمال التفسير، وهو كما في المعادلة، والشكل:

في ذلك الشكل، هناك نظرية لها عوامل w وهي العوامل في المعادلة، مثل: 1/11 , في المعادلة: عدم التأكد في تلك العوامل هي لكن بعد حصولنا علي نتائج معملية عدم التاكد قل: ولذلك معامل أوكام هو النسبة بين عدم التأكد قبل النتائج وبعد النتائج، وأذا كانت النظرية تفسر النتائج فقط بدون زيادة، فالنتائج تؤيدها وتصبح أكثر تحديدا....

التفسير الديني للظواهر هو تفسير ايديولوجي، وليس تفسير موضوعي، ولكن تفسير منحاز لأيديولوجية، ولذلك هو تفسير أكثر تعقيدا من التفسر الطبيعي العلمي، الذي لا يفسر المشاهدات بطريقة منحازة مثل Eudoxan عندما فسر حركة الكواكب مع ألاحتفاظ مع مركزية الأرض....

كما نشاهد معامل أوكام لنظرية 1 أفضل من نظرية 2 و 3 التي اعم (أعرض في القاعدة) من نظرية 1... بمعني المشاهدات لدينا تؤيد كل من نظرية 1، و2، 3.. لكن نظرية 1 هي أكثر أحتمالا بسبب انها أبسط......
كلما كانت النظرية بسيطة، وتطابق المشاهدات، كلما كانت محددة بالمشاهدات، وكلما كانت أكثر أحتمالا....
كما نجد
لأية ظاهرة طبيعية هناك أكثر من تفسير،
التفسير الأبسط، هو الأكثر أحتمالا...
لذلك عدم الأيمان بالأديان هو الأبسط تفسيرا للطبيعة حيث اننا بأمكاننا تفسير ماحولنا عن طريق تفسير طبيعي، وبالتالي أبسط من تفسير الأديان الذي يتطلب خالق، وبالتالي حل أكثر تعقيد ﻷننا لا نعلم من خلق هذا الخالق...
تحياتي

الشيوعين ملحدين، نعم، ولكن دوغمائين...
مثلا الزميل كارة النساء يعتد بها:بعد شهر من اشتراكي في الحوار المتمدن
شاهد كلامة:

أين المشكلة في الفكر الإديولوجيّ أستاذ إبراهيم؟ أنا أتبنّى الماركسيّة اللينينيّة مثلا، و هي إديولوجيّتي الخاصّة، و أعتمد عليها في تفسير الكثير من الظواهر التاريخيّة و الطبيعيّة، و لا أجد مشكلا معها.

انا لا افسر الطبيعة، او التاريخ، او غيرة من خلال دوغمائية او فكر عقائدي او ايديولوجي...



الملحد هو مفكر حر، يفكر لنفسة، ويقرر لنفسة، ويعمل لصالح نفسة...
تحياتي