اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر
بعض المسلمين يتذرع بالقوانين الدولية التي وقعتها حكومات الدول المسلمة
|
هذه تدخل في إطار تعليق الأحكام كخيار وسط.
وهذه المناورة يقوم بها العديد من المسلمين اليوم، فهي تقيهم الرفض المباشر لأحكام الإسلام، وفي نفس الوقت تجنبهم الخوض في جوهر الحكم (صالح أم فاسد).
أسهل جواب : الظروف غير متوفرة.
لإعادة الموضوع إلى صلبه.
- هناك من المسلمين (كالعضو قط) الذي يعلن صراحة أننا لا نفهم حكمة الإله في العبودية، وأن نقاش هذا الأمر من خصوصيات الإله.
- وهناك مسلمون سلفيون يقرون بالأحكام وكفى.
- لكن جزء ا كبيرا من المسلمين الرقميين الذين ما زالت بداخلهم بعض الإنسانية، اخترعوا مفهوم الخطة غير المباشرة للقضاء على الرق (بناء على رأي بعض الواقفين على المنابر ودعاة الأنترنت) ليوفقوا بين إنسانيتهم وبين دينهم.
لو كان للإله خطة غير مباشرة، لما قام ممثله الأول -محمد- بالاعتراض على عفوية الناس في عتق عبيدهم أبدا. خصوصا وأن العبودية محنة إنسانية كبرى لا يستهان بها حتى نقدم عليها توزيع الإرث أو الظروف الاقتصادية (التي لم يراعها في الربا ولا في الخمر).