التماشى مع الاعراف الانسانية هو من الاسلام طالما لا يصطدم مع الشرع و فك الرقاب و تحريم استرقاق الاحرار الا اسرى الكفار فى الحروب من الاسلام وجعل الاصل فى التعامل مع الاسرى المن و الفداء من الاسلام و عليه فإزالة الرق من منظور الاسلام امر ايجابى و ليس سلبى مثل التعاون مثلا على قضاء ديون المدينين و الان وقد اصبح تجريم الرق بكافة صوره عرفا انسانيا فالاسلام يأمر به لان هناك قاعدة كلية نصت عليها اية فى القرآن و هى قوله تعالى : ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾
|