طالما ان الاسلام لم يصرح بتحريم العبودية فلا يوجد مسلم على وجه الارض يحق له تحريمها ولو كانت هناك دولة اسلامية واتخذت سوقا للعبيد فلا يوجد مسلم يحق له الاعتراض، وهنا تكمن المشكلة الكبيرة في الاسلام وهي انه لايمكن تطويره الا اذا خرجت عليه (( اليوم اكملت لكم دينكم))، بعض المسلمين يتذرع بالقوانين الدولية التي وقعتها حكومات الدول المسلمة وتلك المعاهدات باطلة شرعا من وجهين اولا الموقعين ليسوا ولاة امر فالخليفة الشرعي الذي يمثل المسلمين لم يكن موجودا وقتها حتى يوقع فتلك المعاهدات اذن لا تلزم الا من وقعها ، وثانيا: شرعا يحرم توقيع معاهدة دائمة مع الكفار ومسموح فقط عمل معاهدات مؤقتة.
|