عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2017, 01:52 PM مسلم حق غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
مسلم حق
موقوف
 

مسلم حق is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
هذانا الحديثان، وربما غيرهما، يوضحان بشكل لا يحتمل اللبس، أن صاحب الدعوة بنفسه كان يقف "عفويا" في وجه الخطة الإلهية بأن ينهر الناس عن تحرير العبيد بعدما فعلوه طواعية ودون أمر إلهي!!!

أما بخصوص التوفيق بين النصوص فأترك ذلك للمسلم، لأن التناقض يحسب عليه أساسا.
لا اعرف من اين تاتى بهذا الكلام صراحة ؟؟

قبل الدخول فى تفسير الاحاديث رد عليك صديقك :
اقتباس:
ولكن كيف توفق بين هذا وبين الآيات القرآنية التي تشجع فعلا على عتق العبيد (بدلا من "إهدائهم" إلى بيت مال المسلمين مثلا)؟
فالان امامنا واحد من اثنين :

اما ان الايات والاحاديث تعارض بعضها
واما
ان الاحاديث لها مفهوم موجود امام اعيننا ولكننا لا نريد ان نفهم قد ما نريد ان نعطى احكاما على الدين

أنَّ رجلًا أعتق ستةَ مملوكين له عند موتِه . لم يكن له مالٌ غيرُهم . فدعا بهم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فجزَّأهم أثلاثًا . ثم أقرع بينهم . فأعتق اثنَين وأرَقَّ أربعةً . وقال له قولًا شديدًا .

اولا : الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يقل له لماذا اعتقت بل اقره على ما فعل والاقرار عندنا سنة نبوية
بمعنى
ما يراه او يسمعه الرسول ويسكت عنه هو اقرار بصحته
الرسول الاكرم صلوات الله عليه لم يقل للمتوفى لماذا اعتقت وان هذا حرام
بل اقره على العتق ولكن هنا مشكلة
المتوفى او من سيتوفى ليس عنده مال الا ستة ارقاء فاعتق الرسول منهم اثنان ورد الاربعة لكى يبقى للورثة مالا ان ارادوا اعتاقا لهم لم يمانع وان ارادوا بيعهم والاستفادة بثمنهم فلا ضير

سهلة اليس كذلك ؟؟؟



  رد مع اقتباس