هل تم حبسهم لانهم فاسدين ؟
في عام ١٩٧٩ ظهر احمد حسن البكر رئيس الجمهوريه العراقيه آنذاك ليعلن استقالته لاسباب صحيه وأنه سلم الامانه لخير خلف .كان ذلك الخلف صدام حسين .رافق هذا التنازل السلمي ،والذي طبلت له ابواق الاعلام المحليه والعربيه ، حمام دم أطاح برؤؤس قيادات حزب البعث وسجن الكثير من كبار الموظفين يتهمه التآمر لصالح سوريا .
بعد عام دخل العراق حربا داميه مع إيران بدعم كامل من جميع الدول العربيه عدا سوريا طبعا.
تلك الحرب التي كانت مقدمه لدمار العراق بل إلى تدمير كل امل في إصلاح النظام السياسي العربي.
وما يقال اليوم مدحا وتاييدا للخطوات الاصلاحيه التي يقوم بها الشاب محمد بن سلمان كان قد قيل عن الروح الشابه والفتيه التي تجسدت في صدام حسين .
والكل يعرف اليوم مافعله صدام حسين.
لذا لا جديد تحت الشمس وخطوات الشاب الاسمر محمد سلمان ليست سوى هروب الى امام ونحو الهاويه.
ومن يخدع نفسه املا بتطور حقيقي فما عليه إلا أن يقرأ التاريخ جيدا.
انها لاتعدو أن تكون مهزله دمويه تكتب بدماء الشعوب وتنتهي بدمار الاوطان .
|