عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2017, 05:45 AM عدو الاسلام غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
عدو الاسلام
عضو برونزي
 

عدو الاسلام is on a distinguished road
افتراضي خطئ اعجازي: كاتب القرأن كان يظن ان الارض والكون ساكنون

مرحبا

دائما ما يريد المسلم ان يحشر العلم الحديث في القرأن بطريقة او بأخرى, وهذا يدل على ان ضميرهم بداء يدك عقولهم وليرضوا ظميرهم اخترعوا قصة الاعجاز العلمي, وغالبا ما ينجحون بأقناع الأخرين بهذه السفاهة, والفضل دائما يعود إلى قدراتهم الهائلة في التعميم والتدليس والكذب الصريح على انفسهم اولا ثم الأخرين.

تارة يتلاعبون بالكلمات فيقولون ان الله تحدث عن الذرة (ومن يعمل مثقال ذرة)
وتارة يقولون ان الله تحدث عن انخفاض الاكسجين في الامكن العالية

كل هذا لا يهم وقد كشفوا تدليسهم المفسرون الأولون والفقهاء من العصر الحديث

ما لايتحدث عنه المسلمون ايضا هو الاخطاء الاعجازية للقرأن في حق العلم الحديث

يقول كاتب القرأن: وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)

في هذه الايتين يؤكد كاتب القرأن نظرته عن الكون وكيف ان الأرض ساكنة والسماء بناء مثل السقف والشمس والقمر يسبحان فيه, وإن كان الكاتب يعتقد ان الأرض ليست ساكنة لذكر الارض ايضا مع الشمس والقمر في الاية الثانية, ولاكن لأنه يعتبرها ساكنة غير متحركة فلم يذكر الارض

ما يؤكد هذا الادعاء اية اخرى تتكلم عن سكون الكون بأجمعه

أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ق (6)

هنا يؤكد الكاتب ان السماء بناء والكواكب هي كل مصابيح مزينة بها او قريبة منها, وغالبا الشيء الذي تزين بها الجدار او السقف لا يتحرك, وهذا ما يرمز إليه كاتب القرأن بشكل لا ارادي ان الكويكبات او (النيازك) لا تتحرك وهي ساكنة وهذا يعني كون ساكن مستقر




  رد مع اقتباس