هو متصور عندما يختم كلامه بـ " خصلت وبلاش سفسطة" أنه أقام الحجة على مخالفيه و هذا فى الحقيقة ينم على النقيض وهو أنه يشعر فى قرارة نفسه بتهاوى حجته و فساد منطقه
لكن يتبقى تساؤل على قولك هذا لو صح أنه أجاز لأهل الكتاب الزواج بالمؤمنات فهذه إباحة مطلقة غير مقيدة فى شأن الكتابى سواء كان حرا أم رقيقا فلفظ أهل الكتاب لفظ عام يشمل الحر و العبد فى حين أنه لم يبيح للمؤمن الزواج إلا من الحرائر من أهل الكتاب أليس هذا تفريق فى الحكم بين الرجال و النساء ؟
|