((وهنا نساله،هل عدم الامانة تصبح امانة اذا مارسها بعض او جميع الافراد؟ هل تقليد كاتب متى لاخطاء المؤولين اليهود،يجعلنا اعتبار خطاه واخطاؤهم صوابا؟ هل خطا + خطا = صوابا ؟))
يسرني أن أناظر السيد النجار في هذه النقطة التي تبدو للوهلة الأولى صغيرة لا يؤبه بها، ولكنها مفصلية في الحقيقة. وهي تشرح بجلاء منهج السيد الباحث.
يضع الباحث مقدمة هي أن مفسري آيات الكتاب المقدس من اليهود كانوا يخطئون في تأويلها، ولأن القديس متى (يقلدهم) فقد أخطأ هو الآخر.
وهذه مغالطة واضحة! وعلى الأخ الباحث لكي لا يقال عنه أنه يغالط، أن يأتي بالدليل على صحة التهمة التي وجهها إلى أحبار اليهود الذين - في حسبانه - أخطأوا في تفسير وتأويل آيات الكتاب المقدس!
وشكراً
|