عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2017, 04:13 PM Heart whisper غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [76]
Heart whisper
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية Heart whisper
 

Heart whisper is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ مشاهدة المشاركة
لا يوجد أصلا ضمير فى الآية الضمير يعود على أقرب مذكور عندما يكون موجود لا محذوف و تقدره وحتى هذا ليس قاعدة مطردة ولذلك شواهد كثيرة مثل قول الله تعالى : وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها. فأقرب مذكور هنا هو الله و الضمير هاء ليس عائدا عليه قطعا و كذلك قوله تعالى : فأوحى إلى عبده ما أوحى. فالآية تتكلم عن جبريل وهو أقرب مذكور وهو شديد القوى و مع ذلك الهاء فى قوله تعالى ( فأوحى إلى عبده) عائده على الله و ليس جبريل.
جبت القاعدة الملونة بالأحمر دي منين يا حرب !!؟
أرجو الإستشهاد والتوثيق.

كما سبق وأن أشرت إلى أن الأصل هو عودة الضمير على أقرب مذكور وكل قاعدة ولها شواذ ولا داعي يجعلنا نحمله على الشذوذ في هذه الآية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ مشاهدة المشاركة
و لا داعى أصلا لتقدير ضمير محذوف فلفظ المحصنات فى قوله تعالى (و المحصنات من المؤمنات و المحصنات من الذين أوتوا الكتاب) معطوف على الطيبات التى محلها من الأعراب نائب فاعل فالضمير "لكم" مذكور فى أول الآية بقوله "اليوم أحل لكم" بصيغة المبنى للمجهول و جملة "وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم و طعامكم حل لهم" هى جملة اعتراضية بين الطيبات و المحصنات
بل هناك داعي لتقدير محذوف بداهة لأن الكلام غير مستساغ .
بل هو أكثر إستساغة بتأويلي من أي تأويل آخر للآية.
وجملة (و المحصنات من المؤمنات ) معطوفة على سابقتها لان هذا هو الأصل أو أن الواو إستئنافية وليست للعطف .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ مشاهدة المشاركة
أما الأجماع فقد نقله ابن قدامه و غيره و لا ينقضه كلام صحفى فى جريدة من الجرائد !

أرجو الإستشهاد والتوثيق على ثبوت الإجماع وأدعوك لقراءة إسقاط حجية الإجماع في هذا الموضوع على هذا الرابط :
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=12870
والعبرة ليست بمكان النشر سواء في كتاب أو جريدة أو غيرها بل العبرة بمضمون المنشور يا مسلم.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ مشاهدة المشاركة
و كما تقدم فالطيبات كانت حلالا قبل نزول هذه الآية للآية التى قبلها و كذلك من صفات النبى صلى الله عليه وسلم فى كتب أهل الكتاب أنه يحل لهم الطيبات كما فى قوله تعالى : الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ. و تكرار الحكم له نظائر فى القرآن مثل حكم التيمم المذكور فى سورة النساء و سورة المائدة
الأصل هو حمل الكلام على غير التكرار.
خلص الكلام في هذه النقطة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ مشاهدة المشاركة
كان حراما على المسلمين الزواج بالكفار مطلقا لكن لما نزلت هذه الآية رخصت لهم فى الزواج من المحصنات من أهل الكتاب بصورة واضحة لا لبس فيها بخلاف زعمك أن القرآن أيضا أباح لأهل الكتاب الزواج بالمؤمنات و لو افترضنا أن نص الآية يحتمل ذلك فهذا على أحسن تقدير أمر ملتبس فكيف يعارض الواضح الصريح بنص ملتبس حتى أجمع العلماء على فهمه باعتبار أن المقصود إباحة المؤمنات للمؤمنين وليس لأهل الكتاب فكيف و النص اصلا لا يحتمل ذلك؟
أعلم جيدا ما تقول وسبق أن ذكرته ولا داعي لتكرار كلامي .
وكلامي ليس ملتبس بل هو الواضح والصريح والمبني على أسس وقواعد شرعية ولغوية ومنطقية بينما كلامك هو الملتبس وباطل.

خلص الكلام ولا داعي للسفسطة والجدال بالباطل.

معذرة على الحدة في الكلام.

تحياتي



  رد مع اقتباس