اقتباس:
۞ وهناك موضوع العدة للنساء المطلقات واللاتي مات ازواجهن. فنجد في سورة البقرة الآية 228: " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن". والغرض من الثلاثة قروء او ثلاثة اشهر هو التاكد من اذا كانت المرأة المطلقة حاملاً من زوجها ام لا. والثلاثة شهور، لا شك، كافية لان يعرف الناس ان كانت حاملة ام لا. وفي نفس السورة، الآية 234، نجد: " والذين يتوفون منكم فيذرون ازواجاً يتربصن بأنفسهن اربعة اشهر وعشراً ". وقد يسأل المرء لماذا تختلف عدة المرأة التى مات عنها زوجها عن عدة المطلقة؟ فهل حمل المرأة التي مات عنها زوجها يتطلب وقتاً اطول ليظهر؟
ويقول المفسرون، حسب ما ورد في الصحيحين: " ان خلق احدكم يجمع في بطن امه اربعين يوماً نطفةً ثم يكون علقةً مثل ذلك ثم يكون مضغةً مثل ذلك ثم يبعث الله الملك فينفخ فيه الروح ". فهذه مائة وعشرون يوماً اي اربعة اشهر فقط. وسئل سعيد بن المسيب: لم العشرة؟ أي العشرة أيام الزائده، قال: فيه يُنفخ الروح. فهل يحتاج الملك لمدة عشرة أيام لينفخ الروح في الجنين؟ فاذا كان هذا صحيحاً – اعني ان الحمل يحتاج اربعة اشهر وعشرة ايام ليظهر- لماذا اذاً تكون عدة المطلقة ثلاثة اشهر ( ولم يُنفخ الروح في جنينها بعد) وعدة المتوفي عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام؟ والاصعب فهمه من هذا ان الأمة أي المملوكة عدتها شهران اذا طُلقت وشهران وعشرة ايام اذا مات زوجها. فهل يتكون الجنين في رحم الأمة اسرع مما يتكون في رحم الحرة؟
وإذا كان القرآن قد نزل لكل الناس ولكل العصور كما يقول علماء المسلمين، لماذا لم يضع إعتباراً لتقدم العلم في عصرنا هذا وفي العصور القادمة. فنحن ألان نستطيع ان نؤكد وجود الحمل أو عدمه بعد اسبوعين فقط من تأخر الدورة الشهرية بأن نُجري فحصاً على البول أو الدم أو حتى اجراء فحص بالموجات فوق الصوتية " ultrasound "، فهل ما زلنا نحتاج للعدة سواء أكانت ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر وعشرة أيام؟ وماذا عن المرأة التي أُجريت لها عملية لاستئصال الرحم ولم يعد ممكناً لها ان تحبل، هل تجب عليها العدة اذا طُلقت أو مات زوجها؟
|
تحياتي
العدة ليست فقط للحمل صديقي
فالعدة ايضا للحزن
لحديث لا حزن فوق ثلاث الا امرأة توفي عنها زوجها او كما قال
العدة تشريع مستخدم لاكثر من هدف
فكما صديقي بالعلم الحديث تستيطيه الحمل بالعلم القديم حتى ان انقطعت الدورة الشهرية للمرأة يشك ان الامرأة حامل
تحياتي