اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-farabi
يعنى النبى ترك حكم القرآن و حكم فيهم بحكم آخر
ما هذا الكم من الجهل و الكفر و الزندقة
هذا معناه ان الله يقر اليهود على شريعتهم و دينهم و لا يلزمهم باتباع القرآن و النبى
قوله تعالى لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا
بمعنى انه كان لليهود شريعة قبل القرآن و نسخ بعض أحكامها و بقى البعض و لذلك القرآن مصدق لما بين يديه من الكتاب و مهيمن عليه اى ناسخ لبعض أحكامه
|
شكرا على التكفير والزندقة ولكن الجهل لا .
بل هم رفضوا الإيمان بمحمد مصداقا لقوله تعالى :
(وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ (90) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (91))
فحكم الله على محمد بأن يحكم لهم بشريعتهم وأظهر حد الرجم الذي كانوا يخفونه في كتابهم وسياق الآية يؤكد كلامي :
( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ...)
بل هناك أية تؤكد كلامي بأن حكم الله في رجم الزاني المحصن محفوظ في التوراة :
( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43))
وتأويلك ليس بصحيح وبعيد جدا وتأويلي قريب جدا لسياق الآية والآيات الأخرى التي ذكرتها .