عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2017, 11:32 PM   رقم الموضوع : [18]
Al-Farabi
زائر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الحمداني مشاهدة المشاركة
لعل حياة البداوة المشبعة بتقاليد القبيلة لم تفارق مسلسي الجزيرة ومازالت

والبدوي الذي يقول ياحبذا الامارة ولو على الحجارة يمثل رغبات العقول الجامحة في الامارة والرئاسة .. قبل الاسلام

ولم يتغير شي بعد الاسلام .. بل على العكس بمجرد موت محمد بدأ الصراع في سقيفة بني ساعدة

وماقول عمر بن الخطاب للعباس ( ان قريش قد كرهت ان تكون فيكم النبوة والخلافة)

وكذا مقتل عثمان الذي خطط له الامويين بدهاء للسيطرةعلى عرش الامبراطورية الاسلامية ..

الا دليل على ان عقل العربي القرشي البدوي لم ولن يغيره نبي مرسل ولارسول نبي

وهكذا قَـــتَــــلَ الحسين

رغبته ... بملك جده كونه الوريث الاقرب الى عرش الخلافة

ثقته بقوم...... غدروا بابيه ثم غدروا به

قسوة يزيد ... ذوالتربية الاموية غير المؤمنة بنبوة محمد اصلا ولايرى في الحسين غير معارض يهدد العرش الاموي باسم الدين ..كما استولى عليه ابوه باسم قميص عثمان

وليزيد شعر يعكس الحاده بمحمد ونبوته حين يقول

ليت اشياخي ببدر شهدوا .. جزع الخزرج من وقع الاسل
لااهلو واستهلوا فرحا .. ثم قالوا يازيد لاتشل
لعبت هاشم بالملك .. فلا خبر جاء ولا وحي نزل
قد قتلنا القرم من ساداتهم .. وعدلناه ببدر فاعتدل
لو كان بنو أمية غير مؤمنين لارتدوا مع من ارتد فى فتنة الردة بل إن أبا سفيان كان أول من جاهد المرتدين فى اليمن و قد توفى النبى و هو عامله على نجران فضلا عن جهاده هو ابنائه فى معركة اليرموك و فتوح الشام و قد فقد عينه فى غزوة الطائف لكن الرافضة لشدة عداوتهم لبنى أمية للنزاع الذى صار بين معاوية و ابنه من جهة و على و بنيه من جهة اختلقوا تلك الخرافات و الأكاذيب حول بنى أمية و صوروهم على أنهم منافقون اعتنقوا الاسلام فى الظاهر و كادوه فى الباطن ولو كان مجرد النزاع ضد على مسوغ للاتهام بالكفر و النفاق لاتهمت ام المؤمنين عائشة و طلحة و الزبير باظهار الاسلام و ابطان الكفر لكن الرافضة اختلقوا روايات عن أبى بكر و عمر و ام المؤمنين عائشة و طلحة و الزبير فلم يسلم صحابة رسول الله من بهتان هؤلاء الرافضة الخبثاء ولا من كذبهم وهذا الشعر الذى تستشهد به هو من جملة الأكاذيب



  رد مع اقتباس