لو لم يكن من مبرر لخروج الحسين سوى التأكيد على حق الناس فى اختيار من يلى أمرهم لكفى لأن إسناد الأمر إلى من لا يرضاه الناس و دون مشورة منهم فيه من الفساد ما لا يحصيه إلا رب العباد و بالضرورة يؤدى بالأمر إلى من ليس له بأهل و ما يترتب على ذلك من الفساد العريض و الشر المستطير
|