حتى النوم صار صعب المنال، والاحلام امست كما كانت كوابيس
لم أجد سوى الأمساك بقلم والأنتقام من الوجود قبل أن أغصب نفسي لأكمال ساعات النوم المتبقية
اللعنة.. أهذا أذان الفجر المتداخل بين المساجد؟!
أين كان، فيما أتصور يسمى هذا شعرا

لم أكتب شعرا سابقا، وهذه أول مرة وكانت على عجل:
معيشتي ترابا وغبار
لا مجدا ولا عار
نكرة بالحياة مار
فراغا للانتحار
هلوسة للفرار
إحباطا للإقرار
لا خيار سوى الاستمرار
أأندب الحياة أم الأقدار
لو أستطيع قلب الأدوار
ليس لي القرار
تحياتي يا ملاعين، كوابيس سعيدة

.