اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sciencomment
الأفاقون و المنافقون و المطبلون و المنتفعون وأبواق الظلمة لا يقتصرون على لابسى مسوح الرهبان ولا معتمرى عمائم الشيوخ بل عامة أعوان الظلمة و من يرتقون منابرهم الإعلامية و يتقلدون لهم المناصب القيادية هم من أدعياء العلمانية و التنوير و الليبرالية و الإشتراكية .. فلو كان انتساب مشايخ السلطان هؤلاء للدين و تمسحهم به دليل على فساد الدين لكان انتساب هؤلاء الأدعياء دليل على فساد تلك المذاهب
|
تحياتي للجميع
في الحقيقه هذا دليل على فساد تلك الأنظمة...
لذلك الأسلوب الحديث للحكم يعتمد علي المساواة بين البشر أمام القانون والتنافس الحر بين البشر والأفكار، وهذا أدي إلي الديموقراطية...
في النظام الديموقراطي العلماني، يتساوى الجميع أمام القانون والتنافس الحر بين البشر والأفكار يؤدي إلي زيادة الكفاءة في النظام، ونجاح الأفكار الأفضل...
عيوب النظم العقائدية مثل الاسلام والشيوعية، و النازية، هي عدم المساواة وعدم وجود تنافس حر لذلك...
فيؤدي إلي احتكار طائفة للحكم والاقتصاد وهذا يؤدي إلي انعدام الكفاءة وزيادة الفقر والتبديد للموارد بشكل سفيه..
في النظام العلماني الديموقراطي هناك أدوات لمنع الاحتكار، فتحي الحزب الحاكم مثلا ليس من حقه صنع الدستور، ويجب أن يكون للحزب الحاكم معارضة قوية وتبادل سلمي للسلطة...
هذا كله غائب عن اية نظام عقائدي...
تحياتي