مهند السعداوي

تعلمت من ربك
من كتاب الحجة والأخلاق الذي يشبه أعدائه بالحيوانات (كمثل الكلب) (كمثل الحمار) (كالأنعام) (من قبل أن نطمس وجوهاً فنردّها على أدبارها)، بالإضافة إلى أقسى الألفاظ لشخصيات بعينها (عتل بعد ذلك زنيم) (تبّت يدا أبي لهب وتبّ).

ولكن الطبري له رأي أخر: (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) يقول تعالى ذكره: ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الدين الذي أمرتك يا محمد به بقولي (فَأقمْ وَجْهَكَ للدِّينِ حَنِيفا) هو الدين الحقّ دون سائر الأديان غيره.




أحا يا عم، أنت قصدك أن القرأن واضح؟! تحتاج لك جلسة تقرأ فيها التفاسير لتدرك الإبهام الذي لا تخلوا منه أية.

بعد هذا كله طلع ميسر؟! يا سلام.. بالإضافة، القرأن لا يذكر أي نظرية علمية حتى لو بسيطة أصلا لنقول أنه من رحمة الله بنا عدم ذكره لأشياء معقدة
والله على كل شيء قدير، ويمكنه إيصال المعنى أن أراد..

نرجع لحكاية الإبهام:
وهو الوحيد الذي يعرف تأويله ليس في الأمور الغيبية فقط، فمثلا الناسخ والمنسوخ يترتب عليه أمور كثيرة، وكلاهما محتمل
هل تنكر ذلك؟!
قلي من الذي يعرف التأويل هنا.. أليس الله؟! والرسالة لمن.. أليست موجهة لنا؟!
من قلة الأدب والعبث أن تكلم شخص بكلام أنت وحدك من يفهمه.



تحياتي .