أذا نظرت الى كافة الأديان الموجودة في العالم وحتى الى الطوائف المتعددة داخل الدين الواحد, فكلها تسوق لك نفس الكلام والأعذار والحجج الواهية, فكلا منها يدعي بأنه الحق المبين والصراط المستقيم والحلقة الأخيرة في مسلسل الله والأديان.
فلن تجد دين أو مذهب أو طائفة لا يؤمن أتباعه بهذه الأفكار وبأفضليتهم عن غيرهم من الأديان, وإن وجد من يؤمن بعكس ما قيل, فما كان ليبقى دقيقة واحدة على دينه ومعتقده,
وما يؤكد ذلك بأن كافة الأديان الإبراهيمية وغير الإبراهيمية بما يسمى بالأديان الوضيعة, تتمسك بدينها حتى الرمق الأخير الى أن يظهر شخص أخر الزمان والذي سوف يعلي رايتها على كافة الأديان,
فالمسلمين ينتظرون المهدي والمسيحيين واليهود ينتظرون المسيح والهندوسية كالكي أفاتار والبوذيين مايتريا والزرادشتية سوشيانت...
مع تحياتي لك يا عصب ومحرك المنتدى الديناميكي هذا الأيام بمواضيعك ومشاركاتك الجميلة العزيز السعداوي
|