اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولومبو
ومافائدة تعذيب حجاره .فالحجاره سواء كانت فى جهنم أوفى فرن لصهر الحديد فهى لا تشعر ولا أعتقد هذا يخفى على ربك
ولكن المطلوب هو صراخ وألم من كانوا يعبدوهم من دون الله حتى تتحقق الحكمه من تعذيبهم وأنهم لم يستطيعا منع العذاب عن أنفسهم
إذن المقصود ليس الحجاره فهى لا ناقة لها ولا جمل فى عبادة الناس لها .فهى من المسبحين لله .
ويكون المقصود هم من يشعرون بالألم وإلا فقد العذاب لزومه
تحياتى الغاليه
|
كعادتك عميد في الصميم, إصرارهم على أن المقصود في الآية, من دون الله هم الأصنام والحجارة وكل جماد عبد من دون الله, هي لوحدها إساءة أخرى تضاف الى قائمة الإساءات الطويلة لعقل وتفكير الله,
فهل لهذه الدرجة الله طفولي وعقلة صغير ويشعر بالغيرة والغيظ من جمادات صماء لا ذنب لها بتخلف وغباء من عبدها, فينتقم منها ويعذبها ويحرقها مع أنها لا تحس ولا تشعر؟!
وتبريرهم هذه بُني على أساس أن ما الموصولة في الآية
( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ) هي للإشارة إلى غير العاقل,
وهم بهذا التبرير والذي لم يلجأ إليه حتى محمد نفسه, قد أوقعوا أنفسهم من دون قصد في كارثة كبرى تجعلهم مجدفين على الله بأمتياز, كافرين به أكثر من مشريكي قريش أنفسهم الذين احتجوا على هذه الآية, ما استعملت مرتين في صورة الكافرون, وصدق أو لا تصدق للإشارة إلى الله نفسه:
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
بالإضافة للعديد من الآيات التي جاءت (ما) كإشارة للعاقل:
إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)(سورة آل عمران)
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ (سورة النساء)
إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ(سورة لقمان)
وكذلك أيضا وردت في الحديث النبوي
أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ