اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو
فعلا زميلي العزيز مازن قصة أبني آدم غريبة عجيبة، فلماذا يتقبل الله من الراعي هابيل
شاته ولا يتقبل من المزارع المسكين قابيل قمحة وثمارة، فكلاهما جاء قربانه على حسب مهنته وما يملك، القرآن لم يعطيني سباب صريحا لهذه المحاباة الظالمة ، الا عن طريق لسان هابيل الذي علل لأخيه سببها، بأن الله لا يقبل الأضاحي والقرابين الا من المتقين، بالمقابل القصة الأصلية التوراتية لا تعطيني ولا سببا واحدا لرفض الله قربان قايين،
ولكن أذا عرف السبب بطل العجب:
في الحقيقة قصة ابني أدم ليست الا أشارات رمزية خبيثة من وحي خيال كتبة التوارة العبرانيين، فهابيل الراعي المسكين المظلوم، المحبوب من الله يمثل الشعب العبراني البدوي القادم من الصحراء، وقابيل الفلاح الحضري المجرم، المنبوذ من الله يشير الى الشعب الكنعاني.
|
الله أخذ بعين الاعتبار عرض هابيل و لم يهتم لعرض قابيل. أول ملاحظة هي ان هذا الاله لديه نية مسبقة، لأن بطبيعة الحال نوايا قابيل و هابيل كانت نفس الشيء، معرفة كيفية تكريم الاههم، قابيل اهدى الخضار، و هابيل خروف، النوايا كانت متساوية ولكنها لا تهمه. في العهد القديم توجد ايات تتحدث عن طقوس يحبها يهوه و هي رائحة يحب شمها، نفس الطقوس موجودة في القصص السومرية، كان السومريون (الانوناكي آلهة سومر) يحرقون اللحوم و يحبون رائحتها، من هنا يأتيك سبب محاباة هابيل بقربان الخروف...