[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير

يصر ويقر المسلمين بالعداء العلني والحاقد والنتن لليهود
لدرجة ان كره اليهود اصبح وسواسا قهريا لدى المسلمين
اليهود اصبحو يشكلون عقدة نفسية لدى المسلمين
تجد المسلم اذا اراد ذكر اللئامة الصقها باليهودي
الغدر والخيانة و الكفر و الزندقة وكره الاسلام كلها يتم لصقها باليهود

المضحك المحزن ان هناك 15 مليون يهودي
قد استطاعو تسقيط وتحريف دين يتبعه 1.7مليار شخص
وتآمرو على اتباعه ووضعوهم في مؤخرة الامم
الفروق واضحة بين تطور اليهود وتطور المسلمين
والاغرب ان اسرائيل تتكون من 8 مليون انسان
وحصلت على 8 جوائز نوبل في العلوم
والعرب 350 مليون انسان (ومليون خط تحت كلمة انسان) وحصلو على جائزة نوبل واحدة في العلوم(يذكر انها من نصيب احمد زويل).
عداء غير مبرر مليئ بالتناقضات واللامنطقية والتجرد من كل ماهو عقلاني وانساني
ما زاد الطين بلة هو اسرائيل
وزاد كره المسلمين لليهود
عند العرب وهي كلمة حق
اصبح اليهود رمزا لكل شر
وهذا شيء لا يقبله لا عقل ولا انسان
وقولو عني يهودي عندما تستفرغون كل افكاركم وينقطع حبل التواصل بين الموضوع وصاحبه

!!

دلني على شعب ليس لديه عقدة من اليهود و سأقبلك على جبينك.

لقد تعود القاصي و الداني على لوم اليهود و ربطهم بالمنظمات الخرافية السرية و الاشباح.
الروس مثلاً عندهم عقدة من اليهود ، و ليس بسبب قتلهم ليسوع فحسب ، بل لأسباب لا عد لها ولا حصر.
لا ينكر احد تفوق هذا الشعب و حفاظه على نفسه رغم كل ما تعرض له من ابادة و تهميش و انكسار و اهانة.
في تعليق جميل لأحد نقاد ديكينز حول شخصية شايلوك اليهودي المرابي ، لفت نظري قوله ان اليهود في ذلك الزمن اضطروا اضطراراً الى ممارسة المراباة لأن احداً لم يقبل ان يوظف يهودياً او يستأمنه على ماله. ( امانة اليهود مضرب الامثال و لعل الرائع حسقييل ساسون وزير المالية العراقي في القرن الماضي هو مثل ناصع للأمانة و الوطنية تفوق الساسة العراقيين بأسرهم )

الصهيونية العنصرية بمختلف اشكالها هي مربط الفرس. و ادانتها هي ادانة دولية قبل ان تكون اسلامية او عربية.