أحب أن أضيف
أن الديانة السنية كثير من عقائدها تم اختراعها بعد كتابة القرآن و لا علاقة لها بالقرآن
و هذا يشمل كل عقائد الفرق التي جاءت بعد الرعيل الأول كالشيعة و السنة و الإباضية و عامة المذاهب التي جاءت بعد القرن الأول
فكلما مر الزمان أضيف للدين أمورا جديدة تناقض ما هو قبله ،
فأولا يقولون الإله فقط هو من يحرم و يحلل و جاء بكتاب كامل لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه
و لكن عندما يشرع ذلك الإله حد الزنا بالجلد
قالوا الكتاب غير كامل و يحتاج لما يكمله
فكفروا بما كتبوه من قبل " و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"
لأنه لم يكفيهم و لم يعجبهم فقالوا إن محمد رجم و عمر رجم و علي رجم و أبو بكر رجم ..إلخ
و هذه حجة كالشمس على سهولة الكذب عند كتبة هذه الأديان
و إذا قال الإله إن العاصي خالد في جهنم " و من يعص الله ورسوله فإن له جهنم خالدين فيها أبدا "
أو قال " و من لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون "
قالوا هذا كلام ظاهره خارجي و هو ضلال إن نطق به أحد غير الإله و هذا الإله لا يجيد وصف ما يريد و إنما البيان و التبيان عند علمائنا
فهم في الحقيقة لا يؤمنون بذلك الإله
أما عن تناقضات القرآن فحدث و لا حرج
خذ كل ما تريد
إن أردت أن تكون خارجي أو مرجئ أو تكفيري أو حلولي أو مجسم أو مأول أو حتى ملحدا
فكل الأدلة بين يديك
يقولون أنهم إذا احتكموا للقرآن سيفصل بينهم
و هاهم يجتهدون في التحاكم للقرآن و كلما اجتهدوا في ذلك اختلفوا
و كلما واجهتهم بهذه الحقيقة قالوا العيب فينا و ليس في القرآن
منذ أن مات محمد يقتتلون على القرآن و لم يغلب إلا أفسقهم أولاهم بالإقصاء من أصحاب النجاسات و الأغراض
و كلما كانت فئة أخلص للقرآن كلما كانت أشد اختلافا و تفرقا و استضعافا
فأكثر الناس اختلافا و أكثرهم تشعبا و أراءا اليوم هم القرآنيون فتجد لهم ألف مذهب و رأي
و لا يكاد يجتمع اثنان على رأي واحد في أي اتجاه
فضلا على من دونهم ممن يتمسك بأفكار وضعية أخرى تحت راية الإسلام من أي فرق أخرى تنقسم في كل صباح إلى طوائف و فرق جديدة
أسف على الإطالة
و أرجو أن تصل البشرية إلى بر الآمان
و أن يكفوا عن الكذب باسم الله
