موضوع رائع جدا

.
المؤمن يكذب حتى تصدقه، ويأتي سؤال مهم: إذا كان الإسلام صحيح فلما تكذبوا وتلفوا أعناق الكلام، وتنكروا الأحاديث وتأولوا القرأن وتصرفوه عن ظاهره؟!
أحب أن أشير لشيء بهذه المناسبة الجميلة:
المؤمن العقلاني (وهذا قول يناقض نفسه، فالعقل لا يجمعه شيء مع الأيمان)
الذي يحاول دفع الإعجازات الوهمية كي لا يرى دينه يهان بالوحل، تجده ينفي وينفي وينفي كل شيء يصنف ضمن الإعجاز الوهمي (وهذا شيء يشكروا عليه)
حتى يجد أنه لم يعد هناك أي دليل على صحة دينه، مع ذلك يقول: ديننا الحنيف العظيم لا يحتاج للكذب لإثبات صحته، ونسى أنه لا يوجد شيء يدعم دينه سوى الكذب

.
تحياتي الغالية

.