لم يقل بما ترى في السموات السبع صراحة حتى وإن كان يقصدها، بل قال ما ترى في خلق الرحمن .. وهنا نلاحظ عدم ترابط في الآيات مما قد يخدع القاريء ويعقد أفكاره. وهو أيضا لم يبين ماهية السموات السبع. والقول هنا كقول الكهان، حمال أوجه. والقرآن معروف بقفزاته المفاجئة بين الحين والآخر بمبرر وبدون مبرر.
|