10-10-2014, 11:33 AM
|
رقم الموضوع : [2]
|
|
عضو ذهبي
|
اقتباس:
|
- أيهما نختار من هاذين الإختيارين مع العلم لا توجد خيارات أخرى : أن الله صنع الكون لهدف وغاية فيكون صاحب حاجة مؤكده لتحقيق هذا الهدف, أو أن يكون صنعه بلا هدف فيصبح خلقه وفعله عبثياً
|
يرى أرسطو - وتابعه الفارابي وابن سينا مع شيء من التعديل يتوافق مع نظرتهما الدينية - أن العالم ليس مخلوقاً؛ أي هو أزلي أبدي، فكيف يتعامل السيد سامي لبيب مع هذه الرؤية الفلسفية؟
يجزم اللبيب بأنه (لا توجد خيارات أخرى) أي إما اختيار فكرة الخلق لغاية، أو اختيار فكرة الخلق العبثية. والجزم فيه تعسف؛ لأنه قد توجد خيارات أخرى أهملت من قبله ظلماً - أو جهلاً - مثل اختيار فكرة أن الخلق مجهول الغاية، فلا هو لغاية، ولا هو عبثي.. أو اختيار فكرة أفلوطين (الفيض) التي ترى أن الخلق نتيجة حتمية للكمال.
اقتباس:
|
لو كان الإله الزمان نفسه و المكان كله أي مانطلق عليه الزمكان بشكل مطلق فهذا يعني أنه الوجود ذاته و لكن الوجود ليس ذاتاً و لا عقل
|
إذا لم يكن الوجود ذاتاً ولا عقلاً، فما هي الحياة؟ من أين جاءت وهي ذات وعقل؟
|
|
|
|
|
|