[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem

وباي حق تقتلها
ويمكنك ان تعيش دون ان تقتلها
انت عندما تضع السكين حول رقبتها المسكينه تلعب معها ام سوف تعذبها لبضع دقائق
ولا تفرق سواء تعذبت 3 دقاىق ام عشرة
فهو عذاب لها وقتل نفس لم تضرك
قتلتها لكي تعيش انت
الفرق ان الضبع لا يحسن الذبح
لانه غير عاقل فعذبها عشر دقائق لكن انت ثلاث دقائق
والهدف إشباع البطن
هذه بضاعتكم ردت إليكم

بل هى بضاعتكم ومختومه بأسمكم
فلو كنت أنت الضحيه لما كان هذا رأيك من أن ثلاث دقائق لن تفرق عن عشره أو نصف ساعه .وهناك ما هو أبشع فقد يستمر الألم لساعات
أما الأنسان فهو يأكل بعد أن ربى الحيوان تربيه جيده وذبحه فى سن مناسب.ولو تركه ولم يذبحه سيكبر ويموت أيضا بآلام الشيخوخه الأفظع ولو أعاده للغابه فسيكون أسهل فريسه فهو لم يعتاد حياة الغابه والأختباء فالحيوان الذى تم تربيته فى مراعى بغرض الذبح يختلف سلوكه عن من تربى فى الغابه منذ الصغر
فهى كلها منظومه عبثيه ولكن الأنسان رحمته تتفوق بمراحل على أرحم الراحمين وخصوصا فى الغرب حيث يتم تربية الحيوانات فى مراعى طبيعيه وذبحهم فى سن مناسبه وتحت التخدير .رحمة بالحيوان فالثروه الحيوانيه ليست لحوم فقط فهى تدخل فى صناعات وأغذيه لا عدد لها .منها الألبان ومنتجاتها حتى النباتات تحتاج للبهائم لتخصيب التربه
ونحن نسأل أين رحمة الله التى يتشدق بها فى مشهد هذا الحمار المسكين .ولا تحتج بالأنسان فهوداخل فى نفس المنظومه الفاشله التى وضعها الله لنيل الطعام أن تقتل لتأكل ولكن الأنسان وجد أقل الطرق تعذيبا للضحيه وأكثر الطرق ألما فى الذبح الطريقه الأسلاميه والتى يظل فيها الحبل الشوكى يوصل الألم حتى بعد الذبح حتى يظل القلب ينبض وتتخلص الضحيه من الدم الزائد .وهذا ممكن وبطريقه رحيمه وهى غسل اللحم ووضعه فى الماء
بضع دقائق وهو سيفقد الدم الزائد بلا تعذيب قاسى ومؤلم للضحيه بترك أعصاب الألم توصل الألم لها حتى تموت .حتى فى ذبحه تجد الله متوحش
فهل هى بضاعتكم أم لا؟؟ ومن وضع سلسلة الهرم الغذائى ؟؟الله أم الأنسان ؟؟.ولكن الأنسان وجد الأفضل فهل وجد إلهكم طريقه أكثر رحمه لأدارة الغابه وقانونها المذهل فى قسوته لأقصى درجه
ألم يجد نظام أفضل من هذا ويجد طريقه للموت ليست مؤلمه للحيوان والأنسان والذى يُذبح هو الآخر فى النهايه مهما تنوعت الأسباب .. ولكن يظل الموت وقسوته ليس له تبرير أخلاقى مقنع من الإله وخاصة المؤلم منه بصوره لا يطيقها أحد لحيوان مسكين ليس له ناقه ولا جمل فى اللعبه القذره التى يلعبها الله ويمارس ساديته المفرطه فيها ..وفى النهايه فحكمة الله والتى لا يعلمها أحد تم أختراعها من أجل هذه الأشياء التى يستحيل على مؤمن تبريرها سوى بألقائها فى بئر حكمة الله والذى ليس له قرار حتى لاتعود الشبهه لتطفو من جديد مره أخرى وبهذا يفقد المسلم أنسانيته بلا أن يدرى طالما يمتلك حقنة المسكن المسماه حكمة الله


تحياتى للجميع