العلوم الإسلامية، هل تستحق أن تسمى علوما؟
بسم الحق والخير والجمال نبدأ..
العلوم الإسلامية انفردت بها أمة محمد فقط دون باقي العالم بأسره بأممه وشعوبه الكثيرة المختلفة، ويتباهى المسلمون بهذه الحقيقة إفتخارا وخيلاء .. وقد وضعوا لها بأنفسهم شروطا وقواعدا، بينما نجدهم دائما ما يكسرون تلك القواعد ويخرجون عنها، وأيضا بأنفسهم .. وتختلف وتتناقض أحكام وآراء " علمائهم " بها تناقض المشرق والمغرب !
بينما علوم مثل الرياضيات والهندسة والكيمياء والفيزياء وغيرها، وكلها بأنواعها المختلفة، نجدها مقننة تماما ويعترف بها وبقوانينها العالم أجمع، لا يختص بها شعب دون غيره ولا يختلف فيها اثنان اللهم بالتطوير والتحديث والإكتشاف.
فهل تلك " العلوم " الإسلامية أمثال:
" علوم " القرآن
■ " علم " تفسير القرآن
■ " علم " أحكام القرآن
■ " علم " أسباب النزول
■ " علم " الناسخ والمنسوخ
■ " علم " معاني القرآن
■ " علم " اعراب القرآن
■ " علم " أحكام القرآن
■ " علم " فضائل القرآن
■ " علم " القراءات
" علوم " الحديث
■ " علم " مصطلح الحديث
■ " علم " الرجال
■ " علم " أحكام الحديث
■ " علم " شرح الحديث
.. تستحق حقا أن تسمى علوما؟ ولماذا؟ وبأي مقياس؟ وان كانت لا تستحق، فبماذا تسمى؟
مع تحياتي الخالصة للكل، سوف يسعدني سماع آراء الجميع.
-----
وايقاظ الأخ المسلم من غيبوبته من وراء القصد، وفوق كل عالم .. كافر !