اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة C.E.O
اعتقد ان محمدا كان يعاني بعضا من مظاهر الاضطراب النفسي الذي هيأ له تخيل اصوات وهمهمات اعتقدها هو وحيا، وعندما كانت تأتيه تلك الحالة كان يمنع على اصحابه السؤال والحديث وقتها لما يشعر به من ضيق وكرب...
وقد وصف اصحاب محمد الحالة التي يكون عليها نبيهم وقت الوحي والآثار التي يلاحظونها ومنها:
ثقل جسده:
ان زَيْدَا بْنَ ثَابِتٍ قال: "فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلى رسوله (يعني الوحي) وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي فَثَقُلَتْ عَلَيَّ حَتَّى خِفْتُ أَنَّ تَرُضَّ فَخِذِي" رواه البخاري.. ربما هو نوع من التشنجات العصبية.
وكان يتغير وجهه فيتربَّد ثم يحمرُّ:
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: "كَانَ نبي اللَّهِ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الوحي كُرِبَ لِذَلِكَ وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ" رواه مسلم. تربد يعنى تغير وصار مثل لون الرماد.
تخيل نبي كريم في مثل هذه اللحظات النورانية المباركة، يصبح وجه مثل الرماد
كما أن جبينه وجبهته تفيضان بالعَرَق حتى في اليوم الشديد البرد:
قَالَتْ عَائِشَةُ: "وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا" رواه البخاري ومسلم.. يعني يعرق في الايام الباردة عندما تأتيه هذه الحالة او هذا الوحي.
وعن عمر بن الخطاب قال: "كان النبي إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل". رواه الترمذي، واعتقد ان محمدا نفسه كان يصدر مثل هذه الاصوات في بعض الاوقات، اما لحالة نفسية ما، او لإيهام القدسية كما يفعل العرافون والدجالون في كل زمان ومكان.
وقد وصف يعلى بن أمية وجه محمد عند نزول الوحي عليه بقوله "فَإِذَا النَّبِيُّ مُحْمَرُّ الْوَجْهِ يَغِطُّ سَاعَةً ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ: (أَيْنَ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْ الْعُمْرَةِ آنِفًا)". رواه البخاري
وكان يحرِّك لسانه بسرعة وشدة
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) قَال يُعَالِجُ مِنْ التَّنْزِيلِ شِدَّةً، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ شَفَتَيْهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ)... رواه البخاري
فأعتقد ان ما عاناه الرجل في هذه الحالة كان سببا لمنع السؤال وقت (نزول الوحي)، فبه من البلاء ما يكفي.
|
هذه عوارض امراض الصرع. فجبريل له صليل كصليل الجرس. يعني كان يسمع طنين في الاذنين وتغور عيناه ويتصبب عرقاً ويتشنج. كلها عوارض الصرع.
هناك حلقه "للاخ رشيد" يتحدث عن ذلك (بغض النظر عن توجهات رشيد، الادله المقدمه صحيحه وسمعناها على المنابر في خطب الجمعه)
https://youtu.be/hbmA4fpjM8U