ليس علي بن أبي طالب من يحرق الناس بالنار
وسيرته العطرة والنقية شهد بها أعداءه قبل
أصحابه ويكشف كذب وبهتان رواةاة هذه القصة
حجم المبالغة الغير منطقية ف كيف لرجال
عددهم ليس بالبسيط يأتونه معلنين عبادتهم
له بأنه هو الله الذي خلقهم و رزقهم ثم يستتيبهم
ثلاثة أيام فيأبون إلا أن يصروا أنه الله تعالى الله
يبدو أن مختلق هذه القصة من الشيعة الجهله
الذين فهموا من حديث الرسول صلى الله عليه
وسلم : لا يعذب بالنار إلا رب الله
فاختلقوا هذه القصة لعلي كرم الله وجهه بأنه
قام بإحراق أولئك الناس بالنار ولاحول ولا قوة
الا بالله ، علي بن أبي طالب التقي الوفي الأمين
الذي وقف بوجه بعض الصحابة عندما كانوا
يريدون تطبيق بعض الحدود وقف دون تنفيذها
لعدم اكتمال شروط إقامة الحد رضي الله عنه
اكتفي بهذا فالحديث عنه ذو شجون ولن نفيه
حقه مهما تكلمنا وقلنا.
|