[Macbeth]

اهتزازات غريبة عجيبة في شاشة الكمبيوتر والكيبورد وأصوات لا تقل غرابة عنها تنبعث ايضا من سماعاته

لعمري انه الناموس الآكبر اللذي نزل على موسى

لا يوجد أحد من الأعضاء سواي ومن الزوار يوجد شخص واحد (الله), فحركت يدي لا شعوريا نحو الماوس لأقوم بعميلة تسجيل الخروج, لكن سمعت صوت يقول لي أيدك عن الماوس يا مخلوق يا عبد يا وضيع!
هنا تذكرت ما حصل مع الزميل العزيز ماكبث, ومن الشتائم والأسلوب تيقنت بأن الذي معي هو الله شخصيا
فقلت له: صل على النبي يا الله
فقال: نبي أيه يا أبو نبي أنت ,ليه أنتم خليتوا فيها نبي ولا الله؟
فقلت له: بصراحة يا الله معنا حق فأنبيائك عديمين أخلاق و واطيين وأنذال
فأخذ الله يسب ويشتم جميع الأنبياء فردا فردا وبالأسم!
لكن ما أثار فضولي واستغرابي في آن واحد بأن الحصة الأكبر من الشتائم كانت من نصيب نوح وهذا ما دفعني لسؤاله عن السبب؟
فقال: أنا كنت قد قررت ومنذ زمن بعيد ان أمحي هذا الإنسان الذي صنعت عن وجه الأرض
لكن قفز في وجهي نوح متشاطرا وعمل فيها الشريف وهو بينه وبين الشرف بلاد
وقرر إنقاذ البشر بسفينته اللعينة, فلولاه ما كنت أنتم هنا تسرحون وتتطاولن على المعلم الكبير.

كان يظن انه سيبقى بدون حساب
هذه قيامته ، الآن يشهد عليه لسانه ويده
وطبعا مؤخرته اللتي وسعت السموات والآرض

فقال: أنا بصراحة معجب بهذا المنتدى و بجميع أعضاؤه
من الدكتور سكيبتك الرائع و المشرف كولومبو عميدنا الغالي الى أبو مينا العظيم والذي لي الشرف بأن أحمل أنا أيضا عند البعض من الناس نفس لقبه.
فقلت له: كيف تمدح منتدى لا يعترف بوجودك
فقال: الحق حق الشغل الرائع والمتقن يستحق المدح حتى لو كان كفرا بواح,
ألم تسمع يوما بأن الله يحب أذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه, مهما كان هذا العمل حتى لو كان كفرا زنا سكرا...
لكنه فجأة ومن دون سابق إنذار, ولأن الطبع غالبا ما يغلب التطبع
أخذ بالتهديد والوعيد بالعذاب الأبدي و...
فقلت له: مع السلامة أتفضل من غير مطرود
فقال: بتطردني حضرتك يا عبد
فقلت له : وريني عرض أكتافك

كنت متيقن من تواجده معنا ، لكن اتضح انه متابع بدقة
لا عجب فهو ملحد بالفطرة ، ومايبيع على عبيده سوى الوهم
ابليس ايضا متواجد ومتربص لكن لازال في وضع الخمووود

ثم ذهب وهو يقول والتين والزيتون لأعود مرة أخرى كي أقلق راحتكم وأقض مضاجعكم

هههههههههه اخيرا عرفت سبب نزول هذه السورة
تباركت جالو وتبارك حديثك القدسي مع رب الظالمين

راجعلكم... راجعلكم...راجعلكم...

تبا له عندما يغدو ويقبل
وننتظر سقوطه النجمي ع منتدانا في مشهد آخر