عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2017, 01:14 PM   رقم الموضوع : [63]
ماجد
زائر
 
افتراضي سوء فهم للنصوص الدينية وكشف الضباب عن الدين الحق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح مشاهدة المشاركة
جميل عزيزي،
وأنا أرى أن الأعضاء في المنتدى يساندون أصحاب الشطحات كل حسب هواه.
فمن يكتب نفس الموضوع كل أسبوع، يجد من يوليه اهتماما (وهذا ما يبحث عنه فقط) ويرد على مداخلاته بنفس الكلام مجددا ونفس الهري
ومن ينسى الموضوع الرئيسي ويجيب عن أي شيئ عدا الموضوع في مداخلات طويلة جدا ومملة، يجد من يحاول تحليل كلامه العبثي...

ما هكذا تشجعون المسلم على تطوير أسلوب نقاشه للأفضل. أنتم تشجعونهم على جركم وراءهم إلى محادثات هرائية.

وأنا أعيدها : أغلبهم يبحث عن الاهتمام وإثارة الانتباه. دعوهم ينتظرون ردا واحدا على مداخلاتهم لأيام، ليتعلموا كيف يكتبون مواضيع أفضل.

عموما، بخصوص الأحاديث التي تم الطعن فيها في هذا الموضوع. أنا لم أقرأها، لكن نتمنى ممن يطعنون بها أن يجمعوا التواقيع من أجل شطبها من الكتب الدينية. بدل تركها والدخول في متاهات.
حديث لا يصلح : يشطب. من الآخر.

أما تركها لأن الإيمان بمحتواها قائم والعمل بها ساري المفعول. وفي حال الاعتراض والطعن في الدين من خلالها، نبحث عمّن تكلم في الملابس الداخلية للراوي أو قصة شعر التابعي... حتى نزيله "مؤقتا" من حجج المعترض.
فهذا هو التلاعب والنصب والاحتيال بعينه (على من يسري عليه).

حفص مطعون فيه كذلك. لكن أكيد أن هذا الطعن مطعون فيه. إذا فهو حسب الهوى، إما نصدق الطاعن وإما نطعن في الطاعن.

استهتار
ادعوك لقراءة ردي على مداخلة Luther كاملة والرد والتعقيب عليها مع بيان السبب واضحا وإن لم تفعل فأنت مثلك مثل غيرك عاجز عن الرد لضعف فكرك وركاكة منطقك أو تكبرا وإتباعا لهواك.

وبلاش سفسطة ورمي الناس بالباطل من غير بينة تستند إليها على ادعائاتك .

وأنا لم أجئ بإسلام جديد ولكن معظم ما لدي من آراء فقهية موجودة ولكن قليلة وغير منتشرة أو مشهورة وكثير منه أيضا اتفق فيه مع الغالبية من المسلمين الآن.

وأنت لست ملزما بإجبار غيرك على نشر وإقناع غيرهم من المسلمين بفكرهم الذي يوصف بالجرأة والتميز والحق الدامغ المزهق للباطل وتضعيفهم لجملة كبيرة من الأحاديث التي تملأ تراث فقهاء المسلمين لأن هذا شئ أشبه بالمستحيل لأننا للآسف نعيش منذ فترة طويلة عصر جمود فكري وفقهي للدين أشبه بالذي حدث من منتصف القرن الرابع الهجري وامتد إلى القرنين الخامس والسادس الهجريين.

وكان كل من يحاول أن يضيف أو يجدد في الفكر والفقه يلقى رفض شديد وربما أذية لشخصه.

ويكفيك فقط النصيحة له ليس أكثر وأنت مخير في الإيمان بفكره أم لا ولكن أعلم أن فكرة وجود الله هي فكرة محتملة لديك وليست مستحيلة فكن حذر لأن الله مطلع على ما في قلبك وما يدور في فكرك وإن لم تتكلم به.

وإن جائتك البينات على صحة هذا الدين من أي شخص طالما أنه يستند لأدلة شرعية وعقلية ومنطقية وأنت عاجز عن ردها وتفنيدها وتتلكك بأنه رأي شخصي لا يقول به أحد من علماء المسلمين فأنت في موقف حرج مع خالقك وإن لم يكن من علماء المسلمين لأن النصوص الدينية التي تنقضها وتستهزئ بها لا تنص على على فئة معينة من البشر تحتكر الفهم والفقه في الدين وأنت تعلم ذلك جيدا ولكنك تجادل مثل أمثالك بالباطل.

الشواهد على أقوالي:

"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ "

"لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ"

"رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "

"وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا"

"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "

"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"

"وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا"

"وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا "


والدليل على ما أقول على النحو التالي:

قال الله:
"وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ"
يقول السعدي في تفسيره:
فكل عالم، فوقه من هو أعلم منه حتى ينتهي العلم إلى عالم الغيب والشهادة.

وقال رسول الله:

الحديث: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
صححه الألباني في السلسلة الصحيحة. حديث رقم ٤٠٨

وبين الله في كتابه المنهج الواجب الإتباع في حالة اختلاف الآراء الفقهية وهو البرهان:

"وَقَالُوا لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"

إذن لا عبرة بقول أي عالم مهما علا شأنه عند ظهور ضعف ما يستند إليه وهذا ليس كلامي بل كلام الرسول في قوله رب حامل فقه لمن هو أفقه منه.
إذن العبرة بالدليل عند أي مناقشة علمية مثل التي نحن فيها الآن ومن يعجز عن الرد فرأيه خطأ ورأي الآخر هو الصواب.

الأغلبية غالبا على الباطل في فهمها واتباعها لسبيل الله والأقلية هي التي عل الحق:

ويقول عبدالله بن مسعود (صحابي جليل) في تفسير لفظ الجماعة مما ورد في حديث نبوي بسند صحيح أن الجماعة هي الحق ولو كنت وحدك.

بل والأهم والأوضح والأقطع لأي شك في رأيي يستند إلى قول الله تعالى:
" وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ"

هذا بيان من الله بأن الغالبية والأكثرية من أهل الأرض في ضلال عن سبيل الله، وبذلك ينتهي المبدأ المعروف بأن الأكثرية دائما على الصواب والحق في الدين.
وذكر الله سبب ضلال أكثر من في الأرض عن سبيله وهو اتباعهم للظن ومن المعلوم بالضرورة أن السنة النبوية الصحيحة تفيد الظن.

ولكن لا ننسى أن ليس كل الظنون باطلة بل يوجد ظنون صحيحة قوية وقريبة من الحق وهي التي تستند إلى شواهد وأدلة تؤيدها مثل النظريات العلمية في تفسير نشأة الكون The Big Bang وكذلك The Big Crunch ومثل الأحاظيث النبوية الصحيحة الخالية من الشبهات لذلك فقد نهى الله عن اتباع كثير من الظنون ولكن لم ينهى عن اتباع كل الظنون وذلك لأن بعضها حق.

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ"

إذن أعرض السنة الصحيحة - (الخالية من كل شبهة في حال رواتها وغيرها من شروط صحة الحديث) - و التي تفيد الظن علي القرآن فإن عارضته لا تقبل حتى لا أضل عن سبيل الله.

ومن أهم السبل في تنقية السنة الصحيحة من الشبهات والظنون والشكوك هو تطبيق ما نص عليه الجمهور من العلماء وهو تقديم الجرح على التعديل مطلقا وإن زاد عدد المعدلين عن المجرحين.

ومما يؤكد ذلك أيضا وصف الله كتابه بالفرقان أي الذي يفرق بين الحق والباطل فكل ما يخالف ويعارض القرآن أو الحقائق العلمية الثابتة المؤكدة أو العقل السوي والفكر المنطقي السليم لا يمت ولا يتعلق بدين الله الصحيح وهذا ليس رأيي وحدي بالرأي علماء من أهل الحديث أيضا ويسمون هذا نكارة متن الحديث لمخالفته ظاهر القرآن أو العلم الثابت أو العقل والمنطق السليم بل أكثر من ذلك وإليك التفصيل:

لقواعد المنهجية المتفق عليها لدى جمهور الفقهاء، والخاصة بقبول “متن الحديث” :

1ـ ألا يخالف بدهيات العقول.
2ـ ألا يخالف القواعد العامة في الحكمة ـ الطب ـ والأخلاق.
3ـ عدم ركة ألفاظه.
4ـ إلا يخالف الحس والمشاهدة، كالحقائق العلمية.
5ـ ألا يخالف سنن الله في الكون والإنسان.
6ـ ألا يدعو للرذيلة ـ الانحطاط بإنسانية الإنسان، فالمساس بإنسانية الإنسان حاربته جميع الشرائع.
7ـ ألا يخالف المعقول في العقيدة والصفات.
8ـ ألا يشتمل على سخافات يصان عنها العقلاء.
9ـ ألا يخالف القرآن.
10ـ ألا يخالف متواتر السنة ـ المجمع عليه المعلوم من الدين بالضرورة، كأركان الإسلام والإيمان، والحدود والقيم ـ هكذا قال الشافعي وابن القيم ـ أضاف جمهور الأصوليين ـ علماء المقاصد ـ قبول المتن ما لم يصادم مقصداً من مقاصد الشريعة.
11ـ ألا يخالف الحقائق التاريخية المعروفة عن أيام الرسول والصحابة.
12ـ ألا يوافق مذهب الراوي.
13ـ ألا يكون الرسول قد أخبر عن أمر وقع في مشهد عظيم، ثم يأتي ويخبر به واحد فقط.
14ـ ألا يشتمل على إفراط في الثواب والعقاب على الحقير من العمل.
15ـ ألا يكون ناشئاً عن باعث نفسي.

وعند الإمام أبي حنيفة رحمه الله ثلاث عشرة قاعدة في قبول المتن، اتفق مع الجمهور في بعضها وسنذكر القواعد التي خالف فيها الجمهور، وهي: 1ـ ألا يحمل الراوي بخلاف ما روى، قلت وهذا هو مذهب جمهور المحدثين القدامى بما فيهم الإمام أحمد بن حنبل.
2ـ ألا يكون في الحديث زيادة ضد التيسير.
3ـ ألا يكون فيما تعم به البلوى العلمية أو العملية، أي أن المحدث يتفرد بحديث في حين سائر الصحابة لا يعلمون مع أنه من الأمور العلمية العامة.
4ـ ألا يكون قد سبق وأن طعن فيه أحد من السلف المعتبرين.
5ـ أن يستمر حفظ الراوي ويتفق مع كتابه المسند.
6ـ ألا يخالف المتوارث، وهذا أيضاً مذهب مالك ـ الذي اعتبر عمل أهل المدينة حجة ومقدم على رواية الأحاد، ولهذا نجد الإمام مالك يقول ببدعية صيام الست من شوال لأنه أدرك فقهاء من التابعين في المدينة لم يقولوا بصيامها ولم يصوموها لأنهم لم يجدوا الصحابة صاموها؟ وأما الرواية عند مسلم ففيها سعيد بن سعيد فهو عابر لكنه في مجال الرواية فيه لين، وليس بذاك ، كلام مالك قلت: الست من شوال صيامها ليس فرضاً وإنما نافلة وعليه فلا ضير من صيامها، ذلك أن الإشكال فيما يمس الفرائض والمقاصد، بالنسبة للقاعدة “ألا يخالف” القرآن فهي قاعدة متفق عليها عند الجمهور، وعند أبي حنيفة “ألا يخالف عموم القرآن” ولكل من الصيغتين دلالتها وأثرها في الفقه، ويرى الإمام مالك: أن القرآن مقدم على الرواية من ستة أوجه وهما التالي: يقبل متن الحديث ما لم يخالف قطعي القرآن، وظاهر القرآن، وعبارة القرآن وإشارة القرآن، ، ودلالة القرآن، ومفهوم القرآن.
وهذه المصطلحات، يعرفها فقهاء الأصول، و إننا نملك منهجية رصينة لا يملك أمامها أن يتسرب أي خلل فكري.

وإن كنت غير قادر على الرد على ما أقول وستقول أنا ملتزم بما يقوله غالبية المسلمين فهذا هراء وعجز وهو يخالف منطقك كون الأغلبية على حق والقلة على الباطل حيث أن مؤمني نظرية الإلحاد قلة مقارنة بمؤمني نظرية الخالق كما أن الدين الذي تحاول أن تشوهه بآراء فقهية سقيمة وبأحاديث نبوية منكرة مختلف في صحتها أوصححها من هو مشهور بتساهله برئ منها شكلا وموضوعا ، كما أن نظرية أن الحق مع الأكثرية ينقدها القرآن نفسه -كما بينت سابقا- و الذي تحاول أن تشوه أنت وأمثالك بما تستند إليه مما هو عليه أغلبية المسلمين من ضلالات ومنتشر بينهم.

فإن كان كذلك فالعبرة ليست إذن بالذي عليه الأغلبية ، بل العبرة تكون بالتمييز بين الحق والباطل ولا يكون ذلك إلا بالدليل الشرعي والتفكير المنطقي العقلي السليم . فقد كرم الله الإنسان بالعقل وميزه به عما يحيط به من مخلوقات ودعا إلى تدبر كتابه والتفكر في آياته وحث كثيرا في آياته على إعمال العقل:
"أفلا تعقلون"
"أفلا تتفكرون""
"إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب"
"ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ومايذكر إلا أولو الألباب"
"إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"
وغير ذلك من أيات كثيرة تحث على التفقه والتعقل والتفكر والتذكر والتدبر والإعتبار.


لذا فكتاب الله يخاطب العقل.

وبالتالي لا يوجد فئة من الناس اصطفاها الله لحفظ دين الإسلام ولتفسر الدين برأيها وتجبرنا على قبوله ولو كنا غير مقتنعين به حتى ولو كانوا البخاري أو مسلم أو غيرهم مع كل التقدير والإحترام لهم ، ومن يدعي غير ذلك عليه بالدليل.


وأنا أرى أن ديني حق وتحيط به الكثير من الآراء الفقهية الخاطئة المستندة لأصول هم نفسهم وضعوها ولم يلتزموا بها وبعضهم يفر من المواجهة عند عرض آرائي عليهم والآخرين يصعبوا الأمور بحيث يشق عليك طرح سؤالك وبعضهم يقول روح أسأل أهل بلدك من أهل العلم ولا يرد وهناك القليل من العلماء والمثقفين يشتركون كثيرا فيما أؤمن به من نظرتي للإسلام.
ومن هذا المنطلق فأنا أدعوك للإسلام وطرح شكوكك وشبهاتك حول الدين.


أرجو الهداية والتوفيق.

تحياتي.



التعديل الأخير تم بواسطة ماجد ; 08-01-2017 الساعة 01:35 PM. سبب آخر: تعديل
  رد مع اقتباس