عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2017, 10:02 AM احمد غيث غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [16]
احمد غيث
عضو برونزي
 

احمد غيث is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا مشاهدة المشاركة
اهلاً احبتي

قيل لنا ان اسم الرحمن مشتق من الرحمة ، و بالغوا بالأمر حتى قيل ان الرحمة نفسها مشتقة من الرحمن و فيض منه.

دعونا نتتبع هذا الرحمن في القرآن ، لنقف على هذا الإدعاء.

1- الرحمن : من رحمته ان المخلوقات لا تتحدث في حضوره الا همساً
يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا

2- و من رحمته جل و علا انه يخرس الجميع و حتى همس الملائكة لا يقبل الا بأذن منه شريطة ان يعلم مسبقاً ان الملك سينطق بما يرضي الرحمن حصراً

رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا

3- و من رحمته انه يكتب شهادات خلقه التي لا يترضيها و يسائلهم عليها ثم يعذبهم

وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ

4- و من علامات رحمته انه يمدد و يملي و يستدرج خلقه ليضلوا اكثر ، ثم يعذبهم ، و يتباهى بأفضليته و كثرة و قوة جنده.

قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جنداً

5- و من آيات رحمته انه يهدد الناس ، و يتباهى بجنوده مرة اخرى

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ

6- و من خيرات رحمته ان الشفاعة عنده مرفوضة الا بعهد اتخذ عنده مسبقاً من فئة محدودة.

لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا

7 - و بالرحمن يقترن العذاب و الويل و الوعيد و العسر

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّ

الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرً

قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ

ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا

********************

هذا هو الرحمن بإختصار شديد.
رب حقود
ماكر
سادي
لا يطيق من الرأي الا ما يوافقه
و لا يسمح بالكلام بين يدي رحمته الا بأذن شرط ان يكون صواباً
ولا يقبل شفاعة الا من طبقة محددة
و يكثر من التفاخر بقوته و جنوده
و يتوعد
و تستدرج
و يملي
و يمدد في الضلالة
ثم يسآءل
و يعذب بالويل و العسر و النار.

هذا خبر القرآن عن الرحمن ، و لكم اعزائي ان تطلقوا العنان لتصوراتكم حول اسمائه الباقية من المنتقم و الجبار و المذل و المضل و القهار.

هذا من مضحكات و مبكيات القرآن ، و ليس هذا بغريب ابداً على الرحمن.
وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ

و شكراً لوقتكم
يا ابا مينا
فهمنا انكم تريدون اله يخضع للتجربة المادية للتأكد من هويته!!!!!
اما انكم تريدون اله تملون عليه كيف يكون فهذا امر مشين.
فأن قال لكم احذرو انتقامي ، تقولون لما انت حقود.
ويحك يا ابا مينا
حتى هند لم تقبل الاملاء فستبدت مرة واحدة...
فتغزل ابن ربيعة بإستبدادها بعد ان تغزل بجمالها فقال:
انما العاجز من لا يستبد!!!!
فذهبت انشودة يتغنا بها العرب في ليالي السمر والطرب...
وبعد عشرات السنين...
وبينما هارون الرشيد مترددا بشأن البرامكة وتجاوزاتهم بحقه وبحق دولته ومماطلتهم له بارسال الاموال له....
سهر عنده تلك الليلة ابو العود فأنشد قصة هند حتى وصل الى :
انما العاجز من لا يستبد!!!
فاخذ هارون الرشيد يردد "انما العاجز من لا يستبد"...
فادرك يحيى كبير البرامكة ان الامر قد وقع!!!
فحاول انقاذ البرامكة...فارسل لهم ام اعيدوا كل الاموال الى الرشيد!!!!
ولكن الاوان قد فات....فلم يأتي الصباح الا والبرامكة في خبر كان!!!
فاستبد بهم الرشيد مرة واحدة!!!

فاحذر ابا مينا من ان تعجبك حكاية الاستبداد..
فتستبد بمن في المنتدى وتجعلهم في خبر كان!!!
كما فعل الواثق حفيد الرشيد!!!
اذ سأل احدهم لماذا فعل جدي الرشيد ما فعله بالبرامكه...فاخبروه القصة حتى وصلوا عند: "انما العاجز من لا يستبد"...
فأخذ هو الآخر يرددها ..."انما العاجز من لا يستبد"....
فلم يأتي الصباح الا وقد صادر اموال كل الوزراء ونكل بهم!!!!
فاستبد بهم الواثق مرة واحدة ايضا!!!

فاحذر ابا مينا من ان تستبد...
فتثير الشبهات على هند...
ليقولوا: لو انها لم تستبد .. لما حدث ما حدث من امر ابو مينا !!!!



  رد مع اقتباس