[زند الحق]

نصائح للمسلم: إن أنت عزمت على الحوار مع كافر بالاسلام، أو مع ملحد

1 - لا تحتج عليه أو تستشهد بنصوص من قرآن محمد أو أحاديثه، لأنها كلها - ببساطة - لا قيمة لها عنده. ليكن همك الأول اقناعه بصحة عقيدتك بأدلة صلبة من خارجها ... بعد ذلك تستطيع الإستشهاد بنصوصها كما تريد

2 - استخدم المنطق العقلي الانساني المقنع، فإقناعه هو هدفك من الحوار

3 - ليكن كلامك بأدلة ما استطعت، موثق بروابط لمواقع معتبرة محترمة وغير اسلامية

4 - لتكن أدلتك من المراجع العلمية المدنية بكافة أنواعها ـ( تاريخية - جغرافية - جيولوجية - علوم تجريبية .. الخ )ـ

5 - لا تكرر كلامك، فتكرار الكلام - كعادة المشايخ - سوف يضجره ولن يقنعه

6 - ليكن كلامك مختصرا مرتبا محدد النقاط بعيدا عن أسلوب الخطابة

7 - ابتعد تماما عن الشعارات المحفوظة مثل " الاسلام دين سلام " و " دين الحق " و " اعجاز القرآن " و " الصادق الأمين " و " أشرف الخلق " و " لا ينطق عن الهوى " وما اليها، فهذه كلها يمكن دحضها بكل سهولة

8 - لا تتجاهل أسئلته، ولا تحاول التذاكي بالهروب منها بالرد في غير موضوع السؤال، فتلك حيلة قديمة مفضوحة

9 - لا تكذب ! فربما هو يحاول احراجك بسؤال وهو يعلم تماما اجابته

10 - ان كنت تجهل معلومة ما، فلا تتردد في قول " لا أعلم " أو أن تلتمس وقتا للبحث عنها قبل الاجابة، هذا الأسلوب يكسبك احتراما وموثوقية، بينما " الفتيا " تقلل من قيمة كلامك واحترام محاورك لك

11 - إن أحسست بعدم التكافؤ أمام محاورك، فلن يضيرك الإعتذار عن استكمال الحوار

12 - لا تتعالى عليه، ولا تسب محاورك أبدا أو تنعته بالجهل أو بالغباء .. الخ، فهو قادر وقد لا يتورع عن رد اهاناتك ليس فقط لشخصك، وانما أيضا لكل مقدساتك .. وتذكر أنها لا تمثل له شيئا

13 - ناقش الفكرة ودعك من الشخص. فلا تتهمه بالصهيونية، النصرانية، الماسونية، العمالة .. الخ وتشخصن الحوار، اذ لا يتجه للشخصنة ويلجأ لها الا العاجز أمام صحة فكر مٌحاورَه، وقوة منطقه وأدلته

14 - أيضا لا تتهمه باللا أخلاقية أو بالرغبة في الانحلال لمجرد أنه كفر بالاسلام أو ألحد، فهذه مجرد أكاذيب يلصقها المشايخ بالكفار والملحدين .. وثق تماما أنك سوف تكون الطرف الخاسر في الحوار .. أظنك فهمت، فلن اوضح أكثر

15 - التزم فقط بعقيدتك وحدها. فمحاولة اثبات صحتها بالاستناد لغيرها من العقائد - ولا سيما وأن أصحاب كافة العقائد الأخرى بلا استثناء لا يعترفون بالاسلام - يعني فورا تداعي أسس عقيدتك

16 - لا تحاول تشويه عقيدة أخرى. فحتى لو نجحت في اثبات فساد تلك العقيدة الأخرى، فذلك لن يثبت صحة عقيدتك

17 - لا تعتمد على مسلماتك الاسلامية. تذكر أنه ما كفر بالاسلام، أو ما ألحد، الا بعد البحث والدراسة، واعادة تقييم مضنية لكل ما تعلمه وغرس في ذهنه صغيرا من ذات المسلمات

18 - اعلم أن الكافر بالاسلام ليس بالضرورة أن يكون ملحدا، فالملحد لا يصدق أن للكون أي اله خالق اطلاقا، بينما الكافر بالاسلام يُكذب فقط ما بالاسلام، كادعاءات محمد للنبوة، وتنزيل قرآنه، وبأن الهه " الله " هو خالق الكون .. الفرق كبير

19 - ليست فكرة سيئة أبدا ألا تكون عدوانيا حتى ولو كان هو كذلك .. فحوار بين عدوين لا يثمر، بقدر حوار به عداوة من جانب واحد

20 - ان تطرق هو لمقارنة بين الاسلام وبين غيره، فالقاعدة هنا هي ( المعتبر في أي علم، هو قول أهله ) بمعنى أن الحوار حول عقيدة أخرى يكون بحسب فهم أصحابها لها، وليس من منظور عقيدك أنت أو فهمك الاسلامي لها

21 - عدم مقدرته على الاجابه عن الأسئلة التقليدية مثل " كيف نشأ الكون " أو " ما مصدر قوانين الفيزياء " أو " كيف ظهرت الحياة " لا يضيره في شئ، ولا هو أصلا مطالب بمعرفة تلك الاجابات. وعدم معرفته بشئ ما، لن يدفعه للاقتناع بما هو في عقيدتك. وللتوضيح: عدم معرفته بكيفية نشأة الكون، لن يقنعه بوجود خالق، أو أن الخالق هو الله القرآني تحديدا

22 - لا تفترض مسبقا حتمية اقتناعه بالداروينية، أو بالإنفجار الكبير، أو بالصدفة، أو بالأكوان الموازية .. الخ ، لربما هو لا يدري عنها كثيرا، أو لعله غير مقتنع بها هي أيضا سواء جزئيا أو كليا ! ـ

23 - كراهية انسان ما للـ " باميه " مثلا، لا يمكن أن تحدث بسبب حُبه للـ " كنافة والقطايف " ! ! .. بل هي حتما بسبب شئ ما يوجد في " البامية " ذاتها .. أليس كذلك ؟ .. لذا فتأكد أن أسباب كراهيته وتركه للاسلام هي في الاسلام ذاته، وليست بسبب حبه للداروينية أو اقتناعا بفكرة الأنفجار أو أزلية الكون .. الخ : )