اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا
تحية كفرية الحادية معطرة برحيق جهنم و أكاذيب الانبياء
طرحت هذا التساؤل سابقاً و لم يجب عليه مسلم بحجة خروجي عن الموضوع
حسنٌ ، هم الآن مدعوون جميعاً للإجابة
و هانذا افرد موضوعاً خاصاً به
كيف عرف محمد ان الذي تحدث معه في الغار هو جبرائيل شخصياً ؟
هل تحقق من هويته ؟
ما هي طريقة التحقق تلك ؟ ( عدا ورقة بن نوفل المسيحي و قريبته خديجة زوجة محمد )
هل كان يعرفه عندما شق الملكان صدره و افرغا قلبه في الطست في مضارب بني سعد ؟
ما الذي يمنع ان يكون هذا الجبريل شاعراً صعلوكاً عربياً ماجناً يتربص بالمسكين محمد ؟
هل يتلبس جبرائيل بهيئة بشرية و يتسامر مع الانبياء ( بهيئة دحية الكلبي عليه الصلاة و السلام مثلاً )
هل كان جنياً طالحاً او صالحاً قرر ان يزيد محمداً رهقاً كما هو الحال في وصف القرآن للتعاون التاريخي بين الثقلين ؟
هل كان شيطاناً ؟ القرآن يشهد ان كل الانبياء و الرسل يوحي اليهم الشيطان ، ثم يتفرغ الله لمحو و نسخ وحي الشياطين ( شُغلانة )
ما الذي يدرينا ان الآيات التي بين يدينا صادرة جميعاً عن الله وحده ، خاصة بعد ان سجد محمد و رفاقه للات و العزى و مناة الثالثة الأخرى في لحظة مهادنة و شهر عسل قصير مع الوثنية كما حصل في حادثة الغرانيق ؟
و دمتم بود 
|
المتتبع لسيرة محمد يجد انه كان شخصا براجماتيا يستغل سذاجة البشر حينذاك لتحقيق مآربه الشخصية اذكر مشهدا من غزوة احد:
عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "
إليّ يا فلان، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص الزهري القرشي أن يصل إلى الرسول ويكسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن عبد الله بن شهاب الزهري القرشي من أن يحدث قطعا في جبهة الرسول وتمكن عبد الله بن قمئة الليثي الكناني من كسر أنفه.
روى مسلم: "أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش، فلما أرهقه المشركون قال:
من يردهم عني وله الجنة؟ فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل، ثم رهقوه، فقال من يردهم عني وله الجنة، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال رسول الله: ما أنصفنا أصحابنا
هل هذا كلام وصنيع شخص لديه ثقة بالله ،وان الله حاميه لاتمام دعوته .
شخص يستنجد بالبشر ويستغل سذاجتهم للدفاع عنه مقابل الوعد بجنته المزعومة .