عزة الملوك تهارقا،
ذلك القول تبيان للفرق بين التفكير في الزمان الغابر، والتفكير في عصرنا الحالي، عصر ميثاق حقوق الإنسان.
ذاك العصر كان عصر حمدان، فما بالنا الآن بالفرق الذي بين زماننا هذا وزمان الجاهلية؟!
أو حتى زمان أنقص منه قليلاً، أو زد عليه قيلا،،
وأتبعها بـ"رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا".
وليتنا عند قراءة كل آية من تشاريع القرآن أن نلحقها ونتبعها مباشرة بترتيل ميثاق أمم البشر في حفظ حقوقهم.
عندها يتبين لنا كم حان على الإنسان حين الدهر.
سنقول عندها: الحمد لله أن الإنسان لربه كنودا.
|