اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد.
تحياتي
لن اوجع رأسك كثيراً بمباحث فلسفية مطولة، و لكني أقول: مع انّي لا اعتقد بوجود خالق، إلا ان وجوده لا يستحيل عقلاً. و امّا وجود إله فلا ريب في امتناعه عقلاً، لما يلي:
اذا عرّفنا الإله بأنه: ما يستحق العبادة، او ما ينبغي عبادته، فسنوقن انه لا يوجد شيء ينطبق عليه ذلك. و سبب ذلك هو (باختصار شديد): استحالة العدل و الحكمة و غيرهما من الصفات الضرورية في الإله.
و أشكرك على الموضوع الجيد.
|
عزيزي الناقد ، شكراً لك من القلب
نقرأ ان الفلسفة ( مشائية، علم كلام ، اشراق، عرفان، متعالية ، عرفان-برهان-قرآن ) كلها تتبنى الايمان بالواجب ، و تقر له بالالوهية و تثبت له الصفات ، وتعرض بحوثها بالجملة على القرآن للبركة و كي تخرج من دائرة التجديف و الهرطقة.
فهل هنالك عالم فلسفي مضاد ( فلاسفة ، مؤلفات ، اعمال ، بحوث ) قوامه نفي الاله ، او تقويض صفاته كما اراه جلياً في اطروحاتك ؟
فهل طرحت يوماً تقريرك الفلسفي عن العدل على فيلسوف ضليع ؟
و كيف كان رده ؟
اظنهم يرحبون بمثل هذه التمارين الفلسفية ولا يحاربونها محاربة الكفريات لأنهم علماء بحسب التصدي و الادعاء.
الاستفاضة في الاجابة ، مع مراعاة جهلي بين الحين و الآخر ، ستتعبك حتماً لكنها ستنير للجميع ، و اولهم انا، هذا الدرب الوعر.