تحياتي أستاذنا العزيز كولومبولك ولجميع الإخوة
نعم إنه النفاق و التملق لإله الوهمي ليس حبا فيه ولا حبا فر رسوله صلعم بل خوفا و رجاءا بل إن القرآن يتفاخر أن الناس يعبدون الله خوفا و طمعا "وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا" بل و يلح إله القرآن على البشر بذلك فقال "وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا" أي إن إله القرآن مجرد ديكتاتور غاشم لا تهمه مساعر الناس الحقيقة ولا يريد من الناس إلا التذلل له و الخوف منه و الطمع في جزائه ، هذه هي عقة المؤمن بهذا الإله.
أما بالنسبة للموت فهو أوضح و أنصع برهان على حقيقة الإيمان لأنه مهما كان حبك بهذا الأله فلن تتمنى الموت ولست مستعجلا للقائه ، بستثنا حالات الإستشهاديين الحمقى الذين غسلت أدمغتهم بمخدرات الدين
أما المؤمن الطبيعي فلا يحب أن يموت لأنه غير متؤكد من وجود حياة بعد الموت و وعيه الداخلي لا يؤمن بهذا الإله ولا بجنته ولا بناره إنمى يتمنى فقط أن تكون واقعية عملا برهان باسكال الفاشل
تحياتي مجددا أيها العظيم
|