المنافقون الثلاثه
تحيه طيبه
من شروط الأسلام والإيمان به أن يكون الله ومحمد أحب إليك من نفسك
فهل حقا يحب المسلمون الله أكثر من أنفسهم حتى يكتمل إيمانهم ويكون كما قال محمد لعمر الآن يا عمر الآن
وهى لمن لا يعرفها أن محمد كان يريد أن يكون أحب للأنسان من أبويه وأبنائه حتى نفسه فأعترض عمر وقال حتى نفسه قال نعم
وأنفرد عمر بنفسه قليلا وعاد لمحمد وقال والله إنك أحب إلى من نفسى ولكن هل عمر قالها بفمه كعادة المسلمين أم أن قلبه بيده
فأمره بحب محمد أكثر من نفسه هل فى ساعه أستطاع تغيير قلبه وجعله يحب محمد أكثر من نفسه مع العلم أن حب أنسان أكثر
من نفسك غير ممكنه على الأطلاق فلو خيروا عمر الذى يحب محمد أكثر من نفسه بالخلود بدلا منه فى النار فلن يفعل
ويوم الموت وهو ذلك اليوم الذى يخشاه كل أنسان بلا أى تفرقه أو أيدولوجيه قد يجعلنا نرى هذا الحب لله ولرسوله واضح
وهل هو حب أم أعتراض وكره
فالمسلمين يعترفون بحياه أخرى أجمل وأفضل بعد الموت وما الموت لديهم إلا الباب السحرى لدخول عالم آخر .نعم بالفعل أنتم تقولون هذا بأفواهكم ولكن لم ينتقل بعد من أفواهكم لعقولكم فهذا لم يحدث ولو حدث لأنعكس على تصرفاتكم تجاه من يموت
فماذالت آثار الأنسان الأقدم من الأديان هو الغالب على تصرفاتكم
لماذا البكاء ؟؟لماذا النواح ؟؟.لماذا كل مظاهر الحزن المقيته؟؟ إن لم تكن عقولكم تعلم علم اليقين أنه موت بلا عوده
وتصرفاتكم شاهده على هذا فبدلا من أقامة فرح مهيب لكل ميت تبكون وتنوحون وتلطمون
هل هذا فقط لألم الفراق .فلما لا تفعلون هذا حينما يسافر أحد أولادكم للعمل فى الخارج بمرتب مغرى
نعم قد يكون هناك حزن ولكن ليس بهذا الشكل الهستيرى .وهو ذاهب فقط لينال أجر أفضل
فما بالكم بمن ذاهب للجنه ومن يحبهم أكثر من نفسه
لا أعرف كيف تبكون وشهيدكم ذاهب لما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر كيف تبكون على من ذهب لمن هو أحب إليه من نفسه فهو سيقابل من ينتظر لقائه والنظر فى جهه فهل هذا يستحق أن تبكون من أجله أم تحسدوه على ذلك
ولكن الحزن على الميت ..عاده متوارثه ما ذالت تطل بنفسها من بدايات ظهور الأنسان ووعيه بما حوله
ومعرفته بالموت وكيف أنه أصبح يقينا داخله أنه من المستحيل عودة أحد منه .ولهذا يحزن بلا وعى
فمجرد رؤية حيوان ميت أصبح هيكل هش من العظم سيطرد فكره أنه من الممكن أن يعود للحياه ولكنه يترك التعجب ويطرده مؤقتا
طالما هناك أجابه جاهزه لهذا السؤال وهى الله .فهو أمنية كل من أقترب من الموت فيبدأ فى زيادة السرعه لعداد الإيمان
فى العبادات والحج والعمره والأنكباب على أرضاء الله برغم أنه يعلم بوجوده طيلة حياته ولكنها لعبة الأحتمالات
فيمكن أن يقابل الله فيسأله وربما جنه وربما نار ومن هنا يوفر على نفسه هذه التساؤلات ويرميها وراء ظهره ويدخل فى هيام وحب مع الله
بلا أى مؤشر حب حقيقى فلا أعتقد مسلم سأل نفسه لماذا أحب الله ومحمد.ولماذا ينبغى أن أحبهم أكثر من أى شئ حتى نفسى هو ورسوله
وإلا سيكون إيمانى غير صادق .لماذا يطلب الله الحب هو ورسوله ويصرون عليه ذلك الأصرار الغريب.. برغم أن الله لن يستفيد من ذلك الحب أما محمد فالمستفيد الوحيد وأستفادته مرهونه بمدة حياته .وهو المطلوب وليس غيره فقد أصر على هذا الحب الجنونى له .لأن الحب يصيب الأنسان بعمى تجاه من يحب فيبتلع كل ما يفعله طالما أنه يحبه كما تفعل مع أبنك فأنت تغفر له كل شئ لأنك تحبه ولهذا طلب محمد أن يكون هو وربه أحب شئ للمرأ حتى نفسه لكى يبتلعوا كل ما سيقوله لهم من أشياء سيرفضها العقل ولكن فى وجود الحب كل شئ سيمر مهما كان عجيب وغريب
إذا المسلم يحب الله أكثر من نفسه والله يقابل هذا الحب بالقتل البطيئ لمده لا تقل عن عشر سنوات إلى عشرين عاما يقضيها الأنسان كبيرا فى السن وهو ينتظر الموت بلا رحمه أو حتى تحديد موعد ومع الألم المفرط يذاد الحب لله ولكنه ليس حب
هو مجرد تذلل لمجرم أن يعفو عنك ويرحمك من العذاب إما بقتلك وإراحتك من ألألم أو تخفيف الألم حتى قتل النفس ممنوع ومحرم على المسلم
وكأن الله لا يريد أحدا غيره يستمتع بقتلك ..فهى لحظه مثاليه ليظهر فيها الله مدى قوته وعظمته ومدى حبه .ولكنها أيضا تثبت عدم رحمته وعدم مبالاته بمن يقتل فيقتل بأبشع صوره وبأفظع ألم وكأنه يعلم ويعرف أن من سيقتله أو يميته لم يحبه يوما إلا تذلفا ورياء
فذلك الحبيب والذى يمثل الحب على الله .. يعاقبه الله بقتله بعنف فهو يعلم كل شئ
فالله يعرف جيدا أنه فعل فى الأنسان ما يجعله يكرهه ولا يحبه فليس فيه شئ يمكن أن يحبه الأنسان فمنذ جاء ذلك المنكوب إلى الحياه وهو فى حرب ضد الطبيعه وضد نفسه وضد الأمراض والجوع والفقر والألم والمعاناه وفقد الأحباب فهل من فعل ذلك بالأنسان يستحق الحب أكثر من نفسه ؟؟ لا أعتقد .
إنها فقط صور من صور إرضاء الطغاه لعدم البطش أكثر والزياده فى الأبتلائات بهم.. ولو كان حب .فأى شئ فعله الله للأنسان يستحق عليه الحب ؟؟ لا شئ على الأطلاق
وهو يتركه لآخر لحظه فى عمره لا يعرف مصيره فى الجنه أم النار ولهذا يزيد التذلل ليبتعد المؤمن بنفسه عن النار
إذن الأمر برمته مسرحيه هزليه أبطالها الثلاثه منافقون كل ينافق لنيل ما يريده من الآخر وكل ما تراه من دموع وخشوع هو فقط لنيل الجائزه والأبتعاد عن العذاب
والذى مجرد أن يتخيله المؤمن يرتعش من الخوف والخوف لن ينقلب لحب .فهل من يخشى الكهرباء ويخاف منها هل من الممكن تحول الخوف منها لحب لها ؟؟
مستحيل وكذلك الله ونفس الأمر محمد ماذا فعل للمسلمون لكى يحبوه فهم أنتصروا بسيوفهم وضحوا بأراوحهم من أجله وأعطوه من مالهم ووفروا له الملجأ الآمن
فمن يستحق أن يحب الآخر أكثر من نفسه الاجئ الذى وجد ما يريد .وتم تقديم كل شئ له أم المستضيف والذى قدم كل شئ
ولكن كل الأسلام هكذا كل موازينه مختله لا يمكن أن يعقلها عاقل أو تقترب من المنطق بأى شكل لأنها ليست سوى خواطر بشر طامع فيما ليس من حقه
تحياتى للجميع
التعديل الأخير تم بواسطة Colombo ; 09-27-2017 الساعة 12:01 PM.
|