أهلا عزيزي،
لاحظ أنك تتمنى الجهل للعيش بطمأنينة وسلام. يعني إسلام الأركان والعيش بمعزل عن الآخرين.
للأسف، حتى بسيادة هذا النوع من الجهل والتدين السطحي، لن تغيب المشاكل. فما تتمناه يستلزم العيش بمنزل قروي في آخر الأرض تحلب أبقارك وترعى مواشيك وتحرث أرضك.
اسأل أمثال جدتك عن رأيهم باليهود، بالمثليين، بالغربيين أكلة الخنزير... هل تظن أنهم لا يحملون أفكارا عدائية؟
ما ردة فعل والدتك الحنون، عندما تخبرها عن فتى مثلي من مدينتك تم إشباعه ضربا حتى قتل!
عن حافلة يهود فيها رجال ونساء وأطفال تم تفجيرها!
ما هي درجة تعاطفها؟!
هل تظن أن المثلية مثلا، لا تخص أبناء المسلمين؟ الزواج من غربي(ة)؟...
أنت تفترض عالما مثاليا، تقمع فيه جميع أنواع الشذوذ (حسب التعريف الإسلامي). وأن كل ما ينهى عنه الإسلام والتقاليد العربية، هو شر محض لا يحصل إلا عند الكفار.
|