أول خطيئة
--------------
التكوين 3: 1-4 , 6-9 , 11-13
كانت الحيّةُ أحيلَ جمحيواناتِ البريّةِ التي خلقها الرب الإله . فقالت للمرأة : " أحقّا قال اللهُ : لا تأكُلا من جميعِ شجَرِ الجنّةِ ؟ ". فقالت المرأةُ للحيّةِ : " من جميعِ ثمر الجنّةِ نأكُلُ , و أمّا ثمرُ الشَجرَةِ التي في وسط الجنّةِ فقالَ اللهُ : لا تأكُلا منه و لا تمسّاه لئلا تموتا ".ِ فقالت الحيّة للمرأةِ : " لن تموتا " , و رأت المرأةُ أنَّ الشجَرةَ طيِّبَةَ للمأكل و شهيّةٌ للعين , و أنّها باعثة للفهم , فأخذت من ثَمَرِها و أَكَلَت و أعطَت زوجها أيضا , و كانَ معها فأَكَل . فافتحت أعيُنُهُما فعَرفا أنّهما عُريانانِ , فخاطا من وَرَقِ التينِ و صنعا لهما مآزِر . فاختبأَا من وجهِ الرب الإله بينَ شَجَرِ الجنّةِ . فنادى الرّبُ الإله آدَم و قالَ له : " هل أكلتَ مِنَ الشَجَرةِ التي أوصيتكَ ألا تأكُلَ منها؟ " . فقال آدم : " المرأة التي أعطَيتني لتكون معي هي التي أعطتني من الشجرةِ فأكلت " . فقالَ الرّبُ للمرأةِ : " لماذا فعلتِ هذا ؟" . فأجابت المرأة : " الحيّة غوتني فأكلتُ " .
|