العهد القديم
الله يخلق الكون
----------------------
التكوين 1:1-15 , 18-21 , 23-25
في البدء خلق الله السّماوات و الأرض , و كانت الأرض خاوية خالية , و على وجه الغمر (الماء العظيم) ظلامٌ , و روح الله يرِفُّ على وجه المياه .
و قال الله : " ليكن نورٌ " , فكان نورٌ . و رأى الله أن النُّور حسَنٌ . و فصل الله بَين النّور و الظّلام . و كانَ مساءٌ و كانَ صباحٌ : يومٌ أوَّل.
و قال الله : " ليكُن في وسط المياه جَلَدٌ يفصلُ بين مياهٍ و مياه ." فكانَ كذلك . صنع الله الجَلَد و فصل بين المياه و سمّى الله الجَلَد سماء . و كان مساءٌ و كان صباحٌ : يومٌ ثانٍ .
و قال الله : " لتجتمع المياهُ تحتَ السماء إلى مكان واحد , و ليظهر اليَبْسُ " , فكان كذلك و رأى الله أنَّ ذلكَ حَسَنٌ .
و قال الله : " لتنبُت الأرضُ نباتاً : عُشباً يُبذِرُ بَذراً , و شَجَراً مُثمِراً يحملُ ثمَراً , بذرَهُ فيهِ من صنفِهِ على الأرضِ ". فَكَانَ كذلِك , و رأى اللهُ أن ذلكَ حَسَن و كان مساءٌ و كانَ صباحٌ : يومٌ ثالثٌ .
و قالَ اللهُ : " ليكُن في جَلَدِ السّماءِ نيّراتٍ تفصِلُ بينَ السّماءِ و اللّيل , و تُشيرُ إلى الأعيادِ و الأيّامِ و السِنين , و لتكن النيّرات في جَلَدِ السَماء لِتُضيءَ على الأرض ". فكانَ كذلك . و كانَ مساءٌ و كانَ صباحٌ : يومٌ رابِع .
و قالَ اللهُ : " لتفضِ المياهِ خلائِقَ حيَّةً و لتطِر طُيورٌ فوقَ الأرضِ على وجهِ السّماءِ ". فَخَلَقَ الله الحيتانَ الضّخمة و كُلَّ ما دبّ مِن أصناف الخلائِقَ الحَيَّة التي فاضَت بها المياهُ , و كُلَّ طائِرٍ مُجَنّح من كُلّ صنف . و رأى الله أنّ ذلك حَسَن . و كانَ مَساءٌ و كان صباحٌ : بومٌ خامس .
و قال الله : " لِتَخرُج الأرضُ خَلائِقَ حيّة من كُلِّ صنفٍ : بهائم و دوابَّ و وُحوشَ أرضٍ من كُلِّ صِنفٍ ". فكانَ كذلك : و رأى الله أنّ هذا حَسَنٌ