لا أحد ينكر أنّ الدين كان من أكثر الأمور التي اكتسبت إقبال الناس عليه وكان كل شخص من الناس يحمل دينا معينا ولا بد أن يكون له اعتقادات غيبية معينة مثل الآلهة وحياة ما بعد الموت والحساب ووجود الملائكة والشياطين ،وليس فقط الاعتقاد بهذه الأمور الغيبية ولكن إسقاطها على الحياة اليومية ويصبح الكثير مما يحصل للإنسان في حياته هو بسبب تلك الأمور ،وهي مصدر سعادة الإنسان أو شقائه ،وهذا الأمر ليس مقتصر على الماضي ولكن موجود في حاضرنا وإن قل ،وسأسرد في هذا المقال مجموعة من الأسباب التي أدت إلى حفاظ الدين على استمراريته ،مع ضرب الأمثلة من الدينيين الإسلامي والمسيحي نظرا لأنـّهما أعظم دينان عرفهما الإنسان وكان لهما الأثر الأكبر في حياته.