اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد.
ان المادة أزلية أبدية، و النظام و الحركة ذاتيان لها، فلا حاجة الى من يحركها او يتصرف فيها من الخارج.
|
أما برهاني على ذلك فيتكون من مقدمتين، إحداهما يقينية، و الاخرى ظنية.
1- ان المادة و النظام موجودان الآن. و هذا أمر لا خلاف فيه.
2- إنكار ان يكون لهذه المادة و هذا النظام بداية او نهاية. و الإنكار لا يحتاج الى بينة، و انما هي على المدعي.
- النتيجة: المادة و نظامها أزليان و أبديان بذاتهما.
فهذه النظرية و إن لم تكن تفيد العلم القطعي، إلا انها في غاية البساطة، و تجنب التكلف و التعقيد. و أبسط الحلول اولاها بالقبول. و كما ذكرنا، فإن من يدعي خلافها، فعليه ان يثبت مدّعاه.
تحياتي لي و لكم.
التعديل الأخير تم بواسطة الناقد. ; 05-20-2017 الساعة 11:39 AM.
|