قال الله: ليكن جلد في وسط المياه.
وليكن فاصلا بين مياه ومياه فعمل الله الجلد، وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك
ودعا الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا
وقال الله: لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد، ولتظهر اليابسة. وكان كذلك
ودعا الله اليابسة أرضا، ومجتمع المياه دعاه بحارا..
هذه قصه خلق السماء والارض كما في سفر التكوين في العهد القديم
(نجد هنا ان المياه انفصلت عن بعضها بعد ان كانت ملتصقه كما يقول القرآن (أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي)
ولان القصه مطابقه لما يقوله القرآن تماما انا هنا اتسائل لماذا يحرف المسلمون معنى ايات قرأنهم؟ لماذا يستمرون في الكذب على انفسهم وعلى الاخرين بإسم الاعجاز؟ هل يعقل ان اليهود حرفو كل شيء في كتبهم!! قلتم مسحو اسم محمد قلنا يالله يمكن لانهم غيرانين منه. قلتهم حرفو طريقه حياة الانبياء السابقين قلنا يمكن لانهم غيرانين منهم ايضا. اما انهم يحرفون حتى كيف خلقت السماء والارض فما الذي تبقى من كتبهم؟ ما الفائده من تحريف كل شي ذكرته كتبهم؟

ارجوكم اعزائي المسلمين توقفو عن الكذب علينا ان كان يعجبكم الكذب على انفسكم فهذا شئنكم... عودو الى التفسر الصحيح والحقيقي عندما تناقشون الاخرين وهو الذي يتطابق تماما مع ما قاله مؤسسو الديانه الابراهيميه في كتبهم ....وشكرا
"بالمناسبه.. في لحظه الانفجار العظيم الارض لم تكن موجوده اصلا لكي تنفصل عن السماء.. فالارض تكونت بعد 9.5 مليار سنه.. تذكرو ذلك دائما"