اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7kim
يعني أنت يا صاحبي تتناقض بكل سطر وحرف
الآن لنحسبها خيارات - فيفتي فيفتي -
النصف الأول الممتلئ يقول لك بأن هناك إيمانك والتزامك يجعل خاتمتك سعيده
لتدخل جنه فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وهذا الإحساس يجعلك سعيداً
والسعادة هي أغلى ما في الوجود
وهي طموح كل البشر بلا جدال..
يتبقى عندنا النصف الفارغ
الذي تنكر فيه وجود الخالق ، وتعيش حياتك بائساُ يائساً متشائماً سلبياً ميالاً للإنتحار
رغم أنك هنا تعتقد أنك إنما تعيش مرة واحده في هذه الحياة في الدنيا ثم إلى الصديد والفناء ...
والآن تعال نحسبها عشت حياتك الوحيدة بائس
وليس لديك أدنى دليل بأنك لن تبعث من مرقدك وتحاسب
تخيل حجم الخازوق لم تعش دنياك بسعاده وفي الآخرة ستكون نهاية أليمه
لأن الأول كسب حياته الدنيا وعاش سعيدا
وإن كان هناك حساب فقد فاز وربح
وإن لم يكن هناك حساب فقد عاش سعيداً وانتهى ...
إحسبوها بالعقل ..
|
لاداعى للحساب والقسمه والضرب الملحد مثله مثل أى أنسان يحب الخلود ويحب أن يدخل الجنه ويتمتع بها
وكان فى وقت ما من أشد الناس إيمانا ولكن بعد البحث والتقصى ليتأكد هل هذه وعود كاذبه أم صادقه ..فظهرت المؤامره وأن الأديان خرافه كبيره وعملية نصب وسطو مسلح على الشعوب .ولديه من الأله والبراهين ما يملأ المحيط الهادى والهندى أيضا وإن كانت لا تقنعك فيكفى أنها تقنعه هو فأنت لست محاسب على إيماننا من عدمه .. وغير مسئول عن أفعال غيرك ... فنحن ناضجين بما يكفى .بل هناك دول كبيره بحثت فى كل الأديان ولم تترك خرم أبره إلا وفتشت فيه عن حقيقه تؤيد الإيمان بالأديان فتبين خرافتها جميعا بالأدله والبراهين
ولولا خوف المتدينين من عذاب الآخره لتفحصوا هم أيضا بحياديه القضيه ولكنهم ماذالو داخل بيت يدعون أنه أجمل البيوت وأحسنها
فلتخرج من البيت لتراه من الخارج وتعرف هل يستحق ما قيل فيه أم لا
ولا تحسب الغرب الكافر أهبل أو عبيط ليكون متأكد من وجود إله للكون ثم يتغاضى عنه بل يحس مواطنيه على فعل أشياء تغضبه
لقد بحثوا فى الأديان أكثر ما بحث المسلمون أنفسهم وكذلك المسيحيه واليهوديه وكلها أنتهت بعدم وجود أدله .لذلك ترك القضيه وألتفت لأشياء أهم فلا يمكن أن تترك دنياك وآخرتك فعلى الأقل أجعل من حياتك جنه طالما جنة الله ذهبت أدراج الرياح
أما أرتباط المتدين بالسعاده فنحن نتحدث عن المؤمن العبيط الذى ينتظر أن يصبح ملاك ويطير فى الجنه ويختار مايشاء من نساء فلما لا يكون سعيد .وهى ليست نظريه مؤكده فمعظم المؤمنين تنتابهم نوبات فزع من أن يكون مصيرهم النار وما أدراك ما النار فأى سعاده وأن أمشى على سور وأى أخفاق يعنى السقوط .ولكن المشى على الأرض آمن وليست فيه مخاطر كما أنه الحقيقه الوحيده الموجوده أما بخصوص السعاده فأؤكد لك بأن سعادتى تضاعفت فمنذ عشرين عام عندما ألحدت كنت أخاف من خيالى ولم أرى السعاده على الأطلاق مع إله يراقب أنفاسى .ولكنى الآن أعيش أجمل أيام حياتى وقد تعلمت عزف أربع آلات موسيقيه دون أحساس بغيض بأنها حرام .وأتمتع بحياتى وأخلاقى التى لا تضر أحد وأحب جدا متعة العطاء والتى يفتقدها المتدين فهو يمر على جائع فيشيح بوجهه عنه ويقول بينه وبين نفسه الله أرحم به منى ولكنى للأسف لم يعد لدى تلك الحقن المخدره ولا أستطيع أن أمر على منظر كهذا دون أن يتحول أنفعالى لفعل
فليس هناك مكنسه تمحو الشر بعد مرورى من عليه مكتفيا بالدعاء له.. أرأيت الفرق بين السعادتين وأيهما أرقى وأجمل
وخذ بالك من ردودك فكل مره تتضاعف العقوبه
تحياتى