09-05-2014, 12:53 AM
|
رقم الموضوع : [17]
|
|
عضو ذهبي
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب
العجيب ان الملحد يدافع عن الاخلاق
والاعجب انك تسب مدافعا عن الاخلاق
زميلى . الواقع الذى لا مفر منه ان
الفلسفة المادية تعاني من السطحية ، فهي تتصور أن الأخلاق تتغير ، ولو سايرناها لتصورنا شعباً يتقزز من كرم حاتم الطائي ، وشعباً آخر يستهجن شخصية البطل اليوناني "أخيل" ويفضل الجبان عليه ، وشعباً آخر يكره قصة قيس وليلى ويراها من الأدب الرخيص وأن الدعارة أنبل منها ، ولوجدنا الإنجليز بعد أن تقدموا وتغيرت أخلاقهم يتمنون أن ريتشارد قلب الأسد لم يكن منهم يوماً من الأيام بسبب أخلاقياته التي أصبحوا يكرهونها ، ولأصبحت شخصية "شايلوك" معظمة ومبجلة عند الإيطاليين..!! وهذا تسطح يصعب تحمله
ولم يشكك أحد بالأخلاق إلا الماديون بعد القرن الثامن عشر، وهي نظرة غريبة على العالم.
الأخلاق ثابتة لأنها مرتبطة بدوافع الإنسان العليا والباقية بقاء الإنسان ، و التي لا يؤمن بها الماديون، و لهذا عجزوا في تفسير الأخلاق ، يريدون أن يفسروا الأخلاق بناء على الدوافع الدنيا ومن هنا تظهر الصعوبة . إنها بنفس صعوبة من يريد جر القطار بالحصان ، ويدخل الجمل في سم الخياط ، فالزمن سوف يتجاوز مرحلة الفلسفة المادية ، وحتماً سيكون ذلك عاجلاً أو آجلاً ، لأن دخولها في التفاصيل هو الذي سيسقطها ، وهي ملزمة أن تدخل في التفاصيل وهي لا تحب ذلك ..
لا قيمة للصور طالما أن الأخلاق لم تتغير ، و لا يمكن لها ذلك ، و هي ثابتة منذ وجد البشر ، فلماذا بذلُ المجهود وراء الصور ؟
|
انت مخطأ يا شهاب فالاخلاق تتغير وتتطور نحو الافضل مع تطور البشر وبازدياد الوعي لديهم والمعرفة العلمية
كثير من الاخلاقيات التي كانت سائدة ومقبولة في زمن معين
اصبحت مرفوضة الان وخير مثال لدينا ما يفعله داعش
كل الدلائل تشير الى ان ما فعلوه من قتل وسبي نساء وسرقة اموال الاخرين واخراجهم من ديارهم كان يفعله محمد واتباعه قبل مئات السنين لكن كثيرا من المسلمين ومنهم رجال دين يرفضون الاقرار بذلك بل ويستنكرون ما يفعله داعش المسئ للاسلام على حد قولهم ويعتبرون ان ماقام به المسلمون الاوائل كان ضروريا في فترة معينة لنهوض الاسلام
العبودية التي باركتها الاديان انتهت ووضع المرأة تحسن كثيرا في المائة سنة الاخيرة وحصلت على المساواة في الحقوق في كثير من البلدان العلمانية بعد ان ظلمتها الاديان عقودا طويلة
|
|
|
|
|
|