شبهة ام كارثة فلكية!
هل القران فعلا يصف القمر كانعكاس للضوء و الشمس مصدر للضوء؟
يطلق على القمر نور والشمس سراج. ادعاء بعض المسلمين أن في القرآن تم استخدام لغة مختلفة من خلال الحديث عن أشعة الشمس وضوء القمر، ولذا يقول أن الشمس هي مصدر للضوء، في حين يعكس القمر الضوء . سورة نوح: "أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا". و سورة الفرقان: "تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا".
يدعي المسلمون من خلال الايات التي ذكر فيها القمر و الشمس، ان القمر صمم كانعكاس للضوء و الشمس مصدره، إذا أراد مؤلف القرآن أن يعطينا هذا الوحي، لماذا لم يصرح بشكل واضح؟ لماذا لم يقل ببساطة ان ضوء القمر هو مجرد انعكاس لضوء الشمس؟
توجد كلمة "انعكاس"، لماذا لم يتم استعمالها لتكون الامور واضحة، وهكذا نجد أن القرآن لا يصف أن القمر ليس انعكاس الضوء، لا يشير إلى أن القمر يعكس الضوء. ومع ذلك، نجد في آيات أخرى يصف القرآن أن الله نفسه هو نور "الله نور السماوات و الارض"، هذا يشير بوضوح إلى أن نور مصطلح لا يعني انعكاس الضوء، كما نلاحظ في سورة الأحزاب:"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا". هنا الكلمتين سراج و منير استعملتا للإشارة الى نفس الشيء. و بالرجوع الى السورة الاولى، القمر ينير السماوات، تخيل، القمر ينير الكون كله (لما تريد إضاءة مدينة كبيرة بمصباح 100 واط). باختصار، كما رأينا، البحث باي ثمن عن اكتشافات علمية في القرآن تخلق عدة مشاكل على مختلف المستويات. وخلافا لهذا الغرض، و في محاولة للعثور على اعجاز علمي في القران ينتهي بنا المطاف إلى إثبات أصله الإنساني بدلا من الإلهي.
|