اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائل
تحياتي
نسيت امرا مهما جدا
وهو بعد المسافة بين اليونان وجزيرة العرب فكما تعلم وقتها لم يكن هناك انترنت وغيره .
ولكن هذه المشكلة تحل باضافة معلومة بسيطة وهي ان الحارث بن كلدة المعروف بطبيب العرب كان زوج خالة محمد والحارث بن كلدة درس الطب اليوناني في بلاد فارس .
|
آهلين وسهلين و شكرا على الترحيب
أولا بالتأكيد قرأت جوابك قبل أن تطلب مني .. و دعني أخبرك أنني لم أسئل أصلا لأحصل على جواب .. أنا افترضت افتراضا لتوصيل فكرة .. و هو في حال صدق كلام الناشر في كون ابقراط ذكر ما ذكره محمد في القرآن بل و سبقه ... فكيف لرسولنا الكريم أن يعرف ذلك و هو لا يجيد القراءة

الآن بعيدا عن الافتراضات ..و فيما أورده ابن القيم الجوزية رحمه الله على لسان ابقراط فلنناقش
قال ابقراط ( أنا أحدثك كيف رأيت المني ينشأ ) .. طيب أنا أرى و المنطق أيضا يرى أنه بين (النشأة) و (مراحل التطور أو التشكل ) فرق كبير و كبير.. جاء ابقراط و تحدث عن نشأة الجنيين .. جاء بعده محمد مصدقا لما قال و زاد عليه المقال بمراحل تفصيلية بمسميات علمية من دخول المني الى نفخ الروح فيه ..
أبقراط اعتمد على الملاحظة فعرف ان الجنين يتم و يتصور ان كان ذكرا في 32 يوما و ان كان انثى ففي 42 يوما و قبلها أن سبب نشأة الجنيين بالأساس هو دخول المني فإما ان يبقى و يتطور الى الجنين و إما أن يسقط و ينتهي كل شيئ ... و لان الملاحظة لن تستمر و تجدي نفعا امام غموض ما يوجد و ما يحدث داخل الرحم الذي لم يستطع لا ابقراط و لا غيره الوصول اليه .. محمد النبي الأمي وصل اليه بوحي من الله .. فأخبرنا أن الجنيين بعد دخول المني يبدأ نطفة ليصبح فيما بعد علقة فمضغة الى آخره ..يعني لمكتشف هذا الوهم العظيم .. ابحث أكثر لعلا و عسى .. ابقراط لم يذكر مراحل تطور الجنيين التي ذكرها محمد عليه الصلاة و السلام .. و كما يقول المثل الجزائري ( المندبة كبيرة و الميت فأر)

و في الأخير لفت نظري آخر ما كان مكتوب في المنشور حين كان الكاتب سعيد بلفظة (بيضة) سبحان الله قال ابقراط بيضة! و لم يقلها محمد الله اكبر زلة سيندم عليها التاريخ الاسلامي بأكمله ..هنا أقول البيضة هذي بيضة الدجاجة و أغلب الطيور و الزواحف غير هاك لا يوجد بيضة في علم الأجنة .. ( في بويضة و مبيض )..
ابقراط شبه المني بزلال البيضة و هذا صحيح و جميل و لكن محمد صلى الله عليه و سلم فعل الاجمل و حكى كيف ستكون مراحل حياته بعد ذالك .