إن كان كل شيء قد كتب مسبقاً، ولايمكن تغييره، فإذن وجود الإله مثل عدمه. فلا حاجة له أن ينبس ببنت شفة.
ولكن إذا كان الإله يستطيع أيضاً السفر عبر الزمن للماضي ويعيد كتابة اللوح المحفوظ، وتعديل الوزنية والموائمة اللازمة لإنفجار الكون العظيم، فيكمن له عندها صنع التغيير الجديد المنشود، كإجابة دعوة غير متوقعة من أحد خلقه المشاكسين بعد مليارات السنوات.
أي أن سؤالك يعتمد على قدرة الإله للسفر في الزمن وخصوصاً إلى الماضي السحيق.
هل يستطيع الإله ذلك؟ هذه غابت على عقول الأنبياء ولم يستطيعوا لها تخيلاً.
شكراً على الموضوع والتساؤلات.
|