حسنا إذن الماء هو العامل الحفاز للإعجاز !
بالنسة للكوكب المائي فلدي بعض التعليقات .
1- الكوكب المائي كان كوكبا بالفعل ولكن مغمور بالماء أي ان اليابسة أو الجزء الصلب من الأرض كان مغمورا بالماء .ولكنها كانت موجودة بالفعل أليس كذلك ! . أما ظهور بعض القمم أو المرتفعات فوق سطح الماء. فذلك يتعارض مع مصطلح (الدحو) أو البسط فهو العكس تماما
2- لماذا يكثر ذكر الماء في الطرح الإسلامي ؟
نظرا لطبيعة شبه الجزيرة العربية الصحراوية وقحلها وشدتها وارتباط أي مظهر من مظاهر الحياة فيها بالماء , فنجد التركيز على الماء كعامل أساسي ورئيسي وبدائي في كل شيء .. وكان عرشه على الماء . ونزلنا من السماء ماء . وخلقنا من الماء كل شيء حي . ماء ماء ماء.. ولم يكن ذلك قولا قرآنيا خالصا بل ذهبت العديد من الحضارات والشعوب إلى الماء من قبل محمد بآلاف السنين لنسب الحياة والخوارق
المشكلة الأكبر أن المسلمين ليسوا أهل بحث وعلوم , ونتاجهم العلمي والبحثي ضعيف للغاية ويرفضون مثلا اخضاع الحجر الأسود للتحليل والدراسة العلمية وكذلك مقام إبراهيم وغيره وغيره
الأبحاث الأركيولوجية في مكة والمدينة ضعيفة هزيلة يتعمد أحدهم أن يطمسها ويخفي معالمها
هل نحن الذين نمنع المسلمين من أن يكونوا أصحاب علوم وبحث ومعارف ؟ أم انهم هم الذين يروجون للإعجاز والعلوم مع العيش وفق منهج حياة "للخلف سر"
!!
|